دكتور"محمود أباظة" : الدكتور"السيد البدوي": كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون الموقف من جماعة الإخوان المسلمون "المحظورة" وأكد "أباظة" أن صلته بالإخوان المسلمين لا تنقطع، مؤكدًا على اتفاق الوفد مع الإخوان في الحريات العامة، والضمانات الدستورية، والإختلاف معهم حول الدولة المدنية، والمواطنة، وعلاقة الدين بالسياسية، التي هى من ضمن ثوابت الوفد. وشدد "أباظة"، على حرص الوفد على الوحدة الوطنية، بإعتبارها ثابتة من ثوابت الوفد، وأى شئ يمكن أن يعرض الوحدة الوطنية للخطر، لا يمكن التعاون معه، مشيرًا إلى أن المرجعية الدينية لشعب يدين أبناءه بدينين، يمثل عقبة، ويجب أن نتجاوزها، مؤكدًا على التمسك بمبدأ "الدين لله والوطن للجميع"، وأى مساس بهذا المبدأ في نظر الوفد، يؤدى إلى مخاطر كبيرة على الوطن في الداخل، وعلى مكانته في المنطقة. هذا وقد اتفق الدكتور "السيد البدوي" مع "أباظة" في موقف الوفد من الإخوان المسلمين، مؤكدًا أن هذا الموقف من ثوابت الوفد. وشدد "البدوي"، على أن الوحدة الوطنية من أكبر مكاسب ثورة 1919، التي يحرص عليها المصريون، ذاكرًا قول الأب "سرجيوس" على منبر الأزهر، عندما قال "إذا كان الإنجليز يتذرعون بمجيئهم إلى مصر بحماية الأقباط، فليمت الأقباط وتحيا مصر". وذكر "البدوي" أن الوفد تحالف مع الإخوان في انتخابات 1984 تحت برنامج الوفد، وفى عام 1987 رفض "فؤاد باشا سراج الدين" هذا التحالف، مشيرًا إلى أن مسألة الحوار أمر وارد بين كل التيارات والقوى السياسية، أما التحالف السياسي فهو مرفوض تمامًا حفاظًا على مصداقية الوفد. الموقف من البرادعى وأشار "اباظة" إلى أن آليات "البرادعى" مازالت في طور التكوين، حيث لم تظهر بعد آراؤه في كل القضايا الوطنية، لذلك طالب بأن نعطيه الوقت الكافي للتعرف على الخريطة السياسية. أما الدكتور "البدوي"، فقد أشاد بعائلة الدكتور "البرادعي" مشيرًا إلى كونه من أسرة عريقة، فهو ابن "مصطفى البرادعى" نقيب المحامين، مؤكدًا أن ظهور الدكتور "البرادعي" نتيجة لغياب حزب الوفد، مشددًا على احترام "البرادعي" في محاولته، وكونه قام بتحريك المياه الراكدة من خلال اقتراحاته، والإصلاحات التي يطالب بها، مضيفًا أن مطالب "البرادعى" هى جزء يسير من مطالب حزب الوفد. وقال "البدوي" أنه مع حق "البرادعي" في الترشح لرئاسة الجمهورية، وضد الموانع الدستورية أمامه، مفضلاً أن من يدخل الإنتخابات يكون على قائمة حزب وبرنامج ثابت، كما أبدى تحفظه على كون "البرادعي" مستقلاً، وليس على قائمة حزب ، متسائلاً : كيف سيقوم بتشكيل حكومة؟ وما هو توجُّه الحكومة ؟ وكيف سيختار الناخب البرنامج السياسي في ظل تواجد مجموعات يسارية ويمنية تؤيد "البرادعى"؟ |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |