كتب: نادر شكري – خاص الأقباط متحدون **
رحبت مجموعة مصريون ضد التمييز الدينى "مارد" بقرار الواء حبيب العادلي وزير الداخلية بالإفراج عن المعتقل القبطي منير جرجس جاد الرب، الذي تم اعتقاله في يونيو 2007 بعد مشاجرته مع مسلمين، وكان مصريون ضد التمييز الديني تقدموا بمذكرة تضامن معها ست منظمات حقوقية للإفراج عن المعتقل القبطي الذي يعيش بالإسكندرية نظراً لمأساة أسرته وعدم وجود أي أسباب تستعدي اعتقاله بعد إجراء صلح بينه وبين جيرانه المسلمين جمال أبو الفتوح عبد المجيد ومحمد أبو الفتوح عبد المجيد رمضان وإبراهيم عبد المجيد بالمحضر رقم 31498/2007 المنتزه أول، حيث تم إخلاء سبيلهم جميعاً من سراي النيابة إلا أن الداخلية أصدرت قرار اعتقال منير جرجس فقط.
أكد ناجي أرتين عضو المجموعة أن قرار وزير الداخلية جاء بمثابة هدية عيد القيامة للأسرة القبطية التي عانت طويلاً بسبب غياب إبنها لأكثر من عام ونصف داخل المعتقل، وقدم شكره للداخلية رغم تأخر قرار الإفراج إلا أن القرار استقبله الجميع بسعادة كبيرة، والذي تزامن أيضاً مع قرار الداخلية بتنفيذ حكم الإدارية العليا بإثبات البهائيين في الأوراق الثبوتية، ويعتبر القرار نوع من تحقيق العدالة للأسرة القبطية وتعزيز للمواطنة ومناهضة التمييز الديني، وهذا ما تسعى له دائماً مجموعة مصريون ضد التمييز الدينى من خلال رصد أنواع التمييز على أساس الدين والقيام بخطوات لمناهضته، وكانت المجموعة قدمت مذكرة للإفراج عن الشاب واستجاب وزير الداخلية وهذا ما نرجوه دائماً بالتعاون بين المؤسسات الرسمية والمجمتع المدني لتحقيق أفضل ما يكون من عدالة ومساواة للمواطنين. |