البابا يحذر من هجرة المسيحيين: بقاء المسلمون واليهود فقط بداية حرب عالمية ثالثة
البابا: عصر مبارك أفضل من مرسي وخلال 3 سنوات ستكون مصر أفضل
كتب – نعيم يوسف
قال البابا تواضروس، الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن تنظيم "داعش" الإرهابي، هو مؤامرة غربية لتقسيم الشرق الأوسط، مؤكدا أن معظم المسلمين معتدلين، وعلى المسيحيون أن يبقوا في أوطانهم.
وأشار البابا في حوار له، مع صحيفة "الموندو" الأسبانية، إلى أنه رجل دين وليس سياسي، ولكنه يعتقد أن بعض الدول الغربية تقف وراء تقسيم وإضعاف الشرق الأوسط بهدف حماية إسرائيل، لافتا إلى أنه في نفس الوقت يختفي الوجود المسيحي من المنطقة.
وأوضح البابا، أن الوجود المسيحي في المنطقة قديم جدا، ولدينا أماكن العبادة والأديرة القديمة، مشيرا إلى أن وجود المسلمين والمسيحيين واليهود في هذه المنطقة، يشكل جزءا من جمالها، وتشكل هجرة المسيحيون خطرا كبيرا، وإذا استقر فقط اليهود والمسلمون في المنطقة، وكلاهما لا يقبل الأخر ستكون بداية لحرب عالمية ثالثة.
وعن مقارنة بين العصور الثلاثة (مبارك والإخوان والسيسي)، قال البابا، إن عصر مبارك امتد لما يقرب من 30 عاما وكان به سلام، ولكن تحت حكم مرسي، كان المجتمع يعيش في غليان ويرفض النظام الديني، مشيرا إلى أن السنوات الأخيرة من حكم مبارك وحكم مرسي، كان بهما فسادا كبيرا، معربا عن تفاؤله بالمستقبل والدستور الجديد والرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أنه في خلال سنتين أو ثلاثة سيكون وضع مصر قد تغير للأفضل، مشيرا إلى أنع يفضل الإفراج عن مبارك بعد أربعة سنوات من السجن، نظرا لظروفه الصحية، والأشياء الحسنة التي كانت في عهده.
رابط الحوار في الصحيفة الأسبانية:
http://www.elmundo.es/internacional/2014/12/22/5496c75b268e3e395f8b457a.html |