بقلم - أشرف حلمى
بعد أن نجحت جميع مصاطب العرف المحلية للصلح الإسود بين الأقباط والمتأسلمين برعاية أمن الدولة المتعاونه مع كل رجال الدين من الطرفين بعد كل عملية إرهابية يقوم بها إسلاميين على حساب الاقباط الذين ضاعت حقوقهم وسط غياب القانون مما شجع هؤلاء المتاسلمين بالقيام بالمزيد منها ضد الاقباط دون مطالبة جميع فئات الشعب المصرى بكافة طوائفه بتطبيق القانون .
نتيجة لهذا إنتقلت عدوى هذه المصاطب الى العالمية للدول العربية فيما بين رؤسائها وملوكها وكأن شعوب هذه الدول عبيد لديهم ليس لهم كرامة ولاحقوق وتكون النتيجة حتماًَ ضياع حقوق الشعوب التى لم تدافع يوماً عن الحقوق الضائعة كما فى حالة أقباط مصر .
فالحكومات المصرية السابقة هى التى دعمت وشاركت الإرهابيين إخوان وسلفيين لتهاونها معهم والوقوف بجانب جرائمهم تجاه المسيحيين مما أدى الى إستفحالهم لتطال كافة الشعب المصرى بدعم دول خليجية .
ألم تتعظ حكومتنا الرشيدة عندما ثار الشعب المصرى ضد ملك السعودية عندما اهانت المملكة مواطن مصرى إبان حكم المجلس العسكرى فما كان من طنطاوى بارسال وفداََ مصرياً مكوناً من إخوان وسلفيين رجال دين وبعض العلمانيين للإعتذار للملك السعودى على المصطبة السعودية الشهيرة التى اغضبت المصريين وأتت نتائجها بالإسلاميين بحكم البلاد , وها هى الحكومة المصرية اليوم تنحنى للملك السعودى مجدداً نتيجة مساعيه نحو المصالحة المزعومة المرفوضة من شعب مصر مع الحكومة القطرية الإرهابية وتستجيب لها .
رحم الله ملوك مصر الذين كان ينحنى لهم ملوك وامراء السعودية بل ويقبلون أياديهم , رحم الله الذين حافظوا على كرامة وهيبة الدولة المصرية وشعبها , ومنهم لله الذين ضيعوا كرامة المصريين وهيبه مصر وجعلوها دولة تابعه بعد ان كانت دولة رائدة نتيجة غبائهم السياسى .
فهل ستأتى المصالحة السعودية المزعومة بالخيرات على مصر وشعبها ام ستأتى بتأصيل الوهابية السعودية بها والتى غزت المؤسسات والهيئات الإسلامية من بعد ثورة 52 وجعل مصر إمارة سلفيه سعودية لا كرامة فيها لمواطن . |