CET 00:00:00 - 25/05/2010

مساحة رأي

بقلم : نصر القوصى
شغف ملوك العصور القديمه بحب معرفة الغيب والتنبأ بما يحدث فى بلاط قصورهم مما جعلهم يستعينون بالدجالين والمنجمين فى قصورهم .
كما عرف عن الكثير من المشاهير الهوس واللهث وراء مكنونات المستقبل بقراءة الفنجان وأستطلاع الطالع نتيجة الخوف على المستقبل فهم يجدون متنفسا فى العلوم الروحيه والتردد على قارىء الفنجان .
وبالفعل هى حقائق قائمه ليس لها أول وليس لها آخر .
وها هى عرافة  صعيد مصر والأكثر شهرة ( ليلى ) تبيع الوهم لأصحاب النفوس الضعيفه بجنيه واحد فقط لكن لها الحلاوه الكبيرة على حسب تقديرك إذا صح ما بصرت به .

فقط بصرت بأنها سوف تطلق بسبب خيانتها لزوجها وبعد أقل من أسبوع تم الطلاق .
ثم رأت لها فى فنجانها أحد أقاربها العزاز جدا سيموت فمات والدها بعد يومين .
ربما لذلك وأكثر يأتون لها من كل البلدان يتحسسون الأمل فى أبصارها وربما لأن عرافات الصعيد أقوياء .
 ورغم أن الكثير من الدجالين والدجالات فى هذه المهنه جهله,
لكن الكثيرات من ذوى أصحاب المهن المرموقه وربما كانت تلك المهن منوط بها توعية الناس هنا أنفسهن يحتجنا الى توعيه
لكن هى المرآه فى كل زمان ومكان الأكثر قلقا , بل والأكثر توترا مهما كان منصبها ومهنتها . 

  فهذه السيدة تعمل فى مهنة مرموقه جاءت من القاهرة تتحسس الراحه من القلق الذى أدى بها الى توتر دائم وبشكل دمر نفسيتها قالت أرى فى قراءة الفنجان الراحة النفسيه فأنا كثيرة التردد على  من له خبرة فى ذلك وأعتقد فيه إعتقادا كبيرا وبإيمان شديد جدا تقول لتلك العرافه  , " اعمل أيه لو حبيت أقراء الفنجان وأنا بعيده ينفع بالتليفون , وسرعان ما أستغلت تلك العرافه الأمر وقالت ينفع , ولكن بعد منتصف الليل إشربى  الفنجان , وإذكرى لى أسمك وإسم إمك , فأنا أفعل هذا مع حفيدة الملك فيصل فهى تتصل بى من السعوديه عندما تريد قراءة الفنجان .
خرجت بعدها  وهى فى  قمة الراحه النفسيه ( المؤقته ) فهذا هو الحل لتوترها وقلقها .
والآخرى تقول أن التوقعات المستقبليه تدخل فى نفسها الإرتياح وتقول أخبرتنى إحداهن , وأكدت لى أننى سوف أتزوج قريبا من شخص قريب لى بدرجه كبيره , ورغم أننى لم أصدقها فى مبتدأ الأمر ولم أتوقعه إلا أنه حدث بالفعل وكما حددت بالضبط , وتؤكد أنها شغوفه بقراءة (برجك اليوم) وما يأتى فى الصحف فعندما كنت فى الجامعه , قرأت أنه سوف يأتينى نقود , وأنا كنت فى أحتياج فعلا , وقد حدث بالفعل أن ارسل والدى الى حواله ماليه .
وتعترف الكثيرات من النساء بشعورهن بالقلق , وحب الأستطلاع رغم معرفتهن الشديده بحرمة قراءة الفنجان ,  إلا أنها تدخل فى نفوسهن شيىء من الإرتياح فهن شغوفات بحب معرفة الطالع وحرصهن على قراءة الفنجان والكف والأبراج ووشوشة الودع وكل ما هو من صفته معرفة المستقبل والغيب .
أما هو فيقول أنه شخصيا لا يؤمن بذلك ولا يصدقه
بينما  الكثير من أصدقائه يؤمنون بذلك وينفقون عليه الكثير من أموالهم لكنهم يبحثون عن ترقية فى العمل , أوالحصول على نقود والأكثر منهم يبحث عن تعلق النساء به .

 فتحدثت  مع صديقى  الباحث فى العلوم الروحانية عز العرب عبد الحميد   فى الأمر , فقال لى  بأنه بالفعل تعتمد قراءة الطالع على الفراسه , والذكاء للقارىء , فهو ينظر للضحيه سواء رجل أو إمراه فيعرف بذكائه مفتاح الشخصيه التى أمامه ومكوناته وتضارباتها , ومن خلال ذلك يتم تحليل الموضوع  كما يعتمد القارىء أيضا على التعميم فى القول , مثل أن يقول لشخص ما " هناك شخص ما يكن لك العداء , ومن منا ليس له من يكرهه كما أوضح أن قراءة الأفكار تعد نوعا من الفراسه المعتمده أساسا على الموهبه الروحيه , والتى لا يشترط فيها التعليم وهذا الأمر يفسر نجاح الكثيرين من الدجالين فى هذه المهنه , وهم جهله لكنه يشير الى تأويلات معترف بها  فهو أيضا علم وقد وضع علماء الروحانيات بعض الدراسات فى ذلك الأمر ببعض التخيلات  والرموز , فمثلا الفقاقيع على وجه القهوة عباره عن كسب مادى . والتمساح يرمز لدين لا يعود  , أما العقرب فهو غدر إمراه , والأسد ترقيه وظيفيه , أما الرموز الدينيه كلها مثل الصليب أو قبة الجامع فهى رمز للحج 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٤ تعليق