دكتور"أحمد بلال": "ان الهدف من تجربة العشاء فى الظلام، هو أن يشعر المبصر بإحتياجات الشخص الكفيف لبعض الوقت، وأن يتعايش مع واقعه" كتبت : مادلين نادر - خاص الأقباط متحدون وكان الهدف من العشاء فى الظلام، هو منح الفرصة للمدعوين، ليعيشوا تجربة شخص كفيف وهو يمارس أبسط مهام حياته اليومية، كتناول الطعام. بدايةً تحدث الدكتور"أحمد بلال"، رئيس الجمعية المصرية لدارسى العلوم الصحية، قائلاً: "ان الهدف من تجربة العشاء فى الظلام، هو أن يشعر المبصر بإحتياجات الشخص الكفيف لبعض الوقت، وأن يتعايش مع واقعه، وهذا الأمر يجعلنا أكثر تفهمًا لإحتياجات أى شخص من ذوى الإعاقة البصرية حينما نتعامل معه، فهو شخص لا يحتاج منا شفقةً أو إحسانًا لكنه يريدنا أن نشعر به، ونتعامل معه كمواطن مثلنا" وأضاف "طارق حلمى الشناوى"، عضو جمعية فجر التنوير للمكفوفين، وهو من متحدى الإعاقة البصرية، قائلا : "إن هذه التجربة جميلة بالفعل فى أن يشارك بعض الشخصيات العامة الأشخاص المكفوفين فى جزء من حياتهم اليومية، و لكننى أتمنى أن يقوم أصحاب القرار فى بلدنا بأنفسهم بتجارب مماثلة، حتى يستطيعوا أن يقتربوا من مشاكلنا، و يشعروا بها، وبالتالى يتعاملون معها بشكل أفضل ويحاولون إيجاد الحلول لها." أما "محمد زعزوع"، عضو مجلس إدارة بالجمعية المصرية لدارسى العلوم الصحية، فتحدث عن معاناة الأشخاص المكفوفين بشكل عام فى الحياة اليومية، سواء فى الشارع، أو المواصلات العامة .. الخ ، كما قدّم فيلمًا تسجيليًا لمدة دقائق من خلال جولة فى عدة جمعيات ومؤسسات معنية بالمكفوفين منها أصدقاء الكفيف ، والنور و الأمل، وجمعية فجر التنوير. وأثناء تجربة العشاء فى الظلام كان الأطفال المكفوفون، هم الذين يقومون بدور المرشد للشخصيات العامة، حيث أن المكان كان مظلمًا تمامًا، وكانت قائمة الأطعمة مكتوبة بطريقة برايل. و بعد الإنتهاء من العشاء تحدثت بعض الشخصيات العامة عن إنطباعاتها بعد العشاء فى الظلام، فتحدثت فى البداية الفنانة "سيمون" قائلة أنه إحساس جميل بالفعل أن الشخص يشارك برغبته فى الظلام، فتجربة تناول الطعام فى الظلام جعلتنى لأول مرة أشعر بالأطعمة، وأتعرف على المكان الذى أتناول فيه الطعام من خلال فكرة تخيلية للمكان، والأصوات من حولى، و خاصة أننى أقابل أشخاصًا لأول مرة فى الظلام، و لم أكن أعرفهم من قبل. و تحدثت "أمل فوزى" ، فقالت أنه كان لديها إحساس شخصي بأنها "مكسوفة من نفسها" لأننا نرى حولنا الكثير من الأشخاص فاقدى البصر ولكننا لا نشعر بهم على حد قولها. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت | عدد التعليقات: ٣ تعليق |