CET 00:00:00 - 23/05/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

الكاتب الكبير "أسامة أنور عكاشة": ما يحدث حولنا مقدمات "حريق"، وربنا يلطف بالمصريين.
هناك مثقفون باعوا أنفسهم للسلطة والمُثقف الحقيقي مكروه من السلطة.
التعديلات الدستورية كذب على الناس، وكان هدفها التعتيم على أغراض شخصية.
هناك مؤامرة لتهميش الثقافة المصرية وإحلال ثقافة الوهابية.

كتب : محمد بربر. خاص للأقباط متحدون.
يُعد الكاتب الكبير "أسامة أنور عكاشة" من أهم المؤلفين وكُتَّاب السيناريو في الدراما المصرية والعربية، وتعتبر أعماله التليفزيونية الأهم والأكثر متابعة في مصر والعالم العربي، منها على سبيل المثال: (ليالي الحلمية، والشهد والدموع، وضمير أبلة حكمت، بالإضافة إلى زيزينيا،.. وغيرها) من الأعمال الشهيرة.

والكاتب أسامة أنور عكاشة "ناصري" التوجه، لكنه لم يعد يؤمن بفكر الرئيس جمال عبد الناصر، ويُطالب بحل جامعة الدول العربية وإنشاء "منظومة كومنولث للدول الناطقة بالعربية" مبني على أساس التعاون الاقتصادي، ويُعرَفُ عنه أيضًا: انتقاده لتيار السلفية ودعاة المغالاة في الدين، "عكاشة"، وفي إتصال هاتفي مع "الأقباط متحدون"، وصف التعديلات الدستورية بـ "كذبة النظام السوداء" على المصريين، وقال: "إن التعديلات كذبة كبيرة وسوداء ضحك بها النظام على المصريين، ولن تسفر إلا عن إحباطٍ وفشلٍ كبيرين، والهدف الرئيسي منها هو خدمة أغراض شخصية، حتى لو استخف النظام بعقول المصريين".

وأبدى أسامة أنور عكاشة استياءه الشديد من الأزمات التي تمر بها البلاد، مؤكدًا: إننا في مهزلة حقيقية، مضيفًا: "ما يحدث حولنا في البلد الآن مقدمات لـ"حريق" أخشى على المصريين منه، وأسأل الله لبلدنا اللطف.

وردًا على سؤال "الأقباط متحدون" حول موقع الثقافة المصرية الآن، أجاب عكاشة قائلاً: "هناك مؤامرة تُحاكُ في الظلام لتهميش الثقافة المصرية وإحلال ثقافة تيار السلفية، وخاصًة هذا الفصيل الذي يتلقى الدعم من معاقل الوهابية، ولكن مع كل هذا.. فالثقافة المصرية أكبر من تلك السخافات".
وعن موقف المثقفين من التغيير أشار عكاشة إلى أن السلطة تكره المثقف بسبب طبيعته النقدية، والمثقف يكره السلطة الديكتاتورية، ولذلك هناك تنافر بين المثقفين والسلطة، وهناك مثقفون باعوا أنفسهم وضمائرهم للسلطة.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٦ تعليق