كتب : عماد نصيف-خاص الاقباط متحدون
قرر ما يقرب من ستين مصريًا من المهاجرين لـ"الولايات المتحدة الأمريكية" الأسبوع الماضي فى ولاية "فرجينيا" تشكيل فرع للجمعية الوطنية للتغيير في "أمريكا"، وقد حضر الإجتماع المستشار "محمود الخضيري" و"جورج إسحق" ، المنسق العام الأسبق لحركة كفاية، و"سمير عليش"، عضو الجمعية ، و"رشدي سعيد"، عالم الجيولوجيا.
وأكد المجتمعون أن عودة الدكتور "البرادعي"- رئيس الجمعية الوطنية للتغيير - إلي "مصر" بعثت فيهم الأمل في أن تتذوق البلاد طعم الحرية والديمقراطية، وأن يجد أقاربهم وأصدقاؤهم في مصر حياة كريمة.
كما أعلن هؤلاء المهاجرون أنهم لا يتبنون إتجاهاً فكرياً، ولا يروجون لشخص معين، وتجمعهم المطالب السبعة التي نادت بها الجمعية كمرجعية أساسية.
وأكد المجتمعون أنهم بنوا قاعدة بيانات لمئات المصريين في "أمريكا" ولديهم مجموعات عمل في ست ولايات، ولديهم متطوعون في عشرين ولاية، ويعتزمون إنهاء التسجيل الرسمي لفرع الجمعية، والإنطلاق في مجموعات عمل لدفع الحكومة المصرية للسماح لهم بالتصويت بالرقم القومي في السفارات والقنصليات المصرية في أمريكا، كما أعلنوا أنهم سينظمون مظاهرة اليوم في ولاية "تكساس" في الجنوب الأمريكي وسيجرون انتخابات مصرية بديلة، بحضور وسائل الإعلام الأمريكية.
ونفي المجتمعون أي علاقة لهم بالحكومة الأمريكية، مؤكدين أنهم يعملون لمنظمة مدنية مستقلة، والتي تتطلع إلي مجتمع ديمقراطي سلمي يضمن العدالة والمساواة في مصر.
جدير بالذكر أن منظمات مصرية بـ"أمريكا"، وعدد من السياسيين المصريين كانوا قد شنوا هجومًا على الحكومة المصرية، بسبب اتهامها أى جهة غير حكومية تتواجد فى "أمريكا" بـ«العمالة»، والإضرار بأمن الوطن ومصلحته، وهو ما فسروه بأنه "محاولة من النظام المصرى للإستفراد بالشعب فى الداخل"، وذلك أثناء مؤتمر التغيير الذى عُقد فى واشنطن الأسبوع الماضى. |