CET 00:00:00 - 23/05/2010

مع القراء

الراسل: ناردين عماد – الأسكندرية
كثيرا ما نتكلم عن الضمير،  وفي أغلب الأحيان نراه ميت، ولا يبالي بالحياه ، وأكثر الضمائر المتعارف عليها في مجتمعنا ضمائر الموظفين والمسؤلين والمدرسين .. و الخ.

و لكننا لا ننظر لضمير الطالب المصري بكل مراحل تعليمه، ففي بدايه المراحل التعليمية يعتمد الطالب كل الإعتماد علي الدروس الخاصة، فيصبح له ضمير وهو المدرس، فيجد من يراقبه ويوجهه.
وهذا هو الحال حتي نهاية الدراسة بالمدرسة، فيصبح الطالب بلا ضمير، فقد كان المدرس الخاص هو صوت الضمير لديه .

و عند دخول الجامعة يقف الطالب ليجد نفسه بلا ضمير فلا يجد من يدفعه للمذاكرة، وبذلك يظل طوال العام الدراسي دون أن يفتح كتابًا، وبدون أن يفهم ويدرك ما هو القسم المنتمي إليه، وللأسف فأني أعني ما أقول فهو لا يفتح الكتاب لينظر ما فيه، الإ عند حلول الإمتحانات.
بذلك يصبح ما قد دخل عقله فقط لإجابة أسئلة الإمتحان، وما قد دخل عقله للمنفعه يكون لا شئ..
لذا أهلاً ومرحبًا بموسم الإمتحانات، و هذا ليس بسبب أي شخص علي الوجود، بل بسبب عدم وجود ضمير لدي الطالب المصري للأسف.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع