CET 00:00:00 - 21/05/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

يدعون للمواطنة وحقوق المرأة والحرب الباردة مع إسرائيل!

كتب: عوض بسيط - خاص الاقباط متحدون
"نعم الإسلام هو الحل"! ، تحت هذا الشعار يقوم النائب الإخواني،عن دائرة بندر الجيزة "عزب مصطفى" بتوزيع منشوراته الدعائية، دون أن يطبع اسمه أو شعار الإخوان عليها!
 ففي شارع "فيصل" تجد شباب يقومون بتوزيع المادة الدعائية بإبتسامة عريضة، وهم يخبرونك أنها خاصة بإنتخابات مجلس الشورى، وعندما تسأل عن المرشح تعرف أنه "عزب مصطفى"! ، الذي يبدو أنه لجأ لهذه الحيلة للتحايل على قرار اللجنة العليا للإنتخابات بمنع استخدام الشعارات الدينية في الدعاية الإنتخابية.

الإخوان يدعون للمواطنة!
وعلى الرغم من أن مقدمة المطبوعة تقول أن "الإسلام هو الحل"، ليس مجرد شعار لكنه برنامج متكامل للإصلاح، إلا أن التفاصيل بعد ذلك لا تقدم أية آليات للتطبيق الواقعي، بل نجده مثيرًا لعدة تساؤلات، فيقول:
"إعلاء لمبدأ المواطنة في أسمى صورها... المصريون مجتمع واحد وجزء متلاحم ومتكامل... متساوون دون تمييز... مع خصوصية الأحوال الشخصية... شركاء الوطن وبناة حضارته... نرفض الفتنة الطائفية... إلخ "
 

هذا الكلام المرسل الذي لا يختلف كثيرًا عن الخطاب الرسمي الحكومي.
وتبقى أسئلة بلا إجابة مباشرة من الإخوان مثل:
•هل يتولى مسيحي مناصب الولاية؟
•هل يُسمح للمسيحي بالتبني؟
•هل يُسمح ببناء الكنائس؟

حقوق المرأة!
وعن حقوق المرأة يقول المنشور: "يدعو البرنامج إلى المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات العامة..."
ولكن دون أن يجيب عن أسئلة إمكانية تولي المرأة مناصب قيادية وقضائية.
وهل هذه المساواة مع الرجل تعطيها حقوق اختيار ملابسها، أم سيعلن النقاب زياً رسمياً لنساء مصر؟

العدو الصهيوني!
ورد فى المنشور تحت عنوان: "برنامج إصلاح السياسة الخارجية" :
"وقف كل أشكال التطبيع الإقتصادي والثقافي والسياسي والأمني؛ لإجهاض الحلم الصهيوني في بناء دولته من النيل للفرات".
 وخطورة هذا أنه يعني إلغاء معاهدة السلام – التي استقرت مصر بعدها- وجر البلاد  مرة أخرى إلى حالة الحرب، وهذا ما يؤكده بعد ذلك بقوله: "إعادة صياغة النظرة للعدو الصهيوني بإعتباره العدو الأكبر الذي يهدد أمننا القومي".

ثم يختتم المنشور الإخواني برنامجه للإصلاح السياسي بالتأكيد على فتح معبر رفح بشكل دائم! هكذا دون أية إعتبارات لأمننا القومي وسلامة أراضينا.. برافو!

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ٤ تعليق