البابا شنودة ينصح السيدات بالإحتفاظ بجمالهن بعد الزواج

"البابا شنودة": زواج مسيحية بغير مسيحي ما هو إلا زواجًا غير رسمي.
"البابا شنودة" يجيب عن أسئلة بخصوص الإجهاض وعقوبة الإعدام وعمليات التجميل.

كتبت: ماريا ألفي – خاص للأقباط متحدون.
أكد قداسة البابا شنودة الثالث -خلال عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية- أن ارتباط فتاة مسيحية بشاب غير مسيحي يُعتبر زواجًا غير رسمي؛ مشيرًا إلى أن الزواج الرسمي يتم على يد الأب الكاهن.
وأضاف أنه ماذا سيكون وضع الفتاة إذا طلقها هذا الشخص فيما بعد؟ فسيكون مصيرها التشرد بالشوارع، وبهذا ستخسر أهلها ومجتمعها ودينها.
 كما تقدم قداسته بالنصيحة للفتيات بأن يفكرّنَ جيدًا قبل الارتباط: هل سيؤدي إلى أسرة مستقيمة أم لا؟!

كما تساءلت سيدة عن إمكانية قيامها بعمليات تجميل كرد فعل لمقارنة زوجها بأخريات, فأشار قداسة البابا: إنه على السيدات أن يعملنَ دائمًا على الإحتفاظ بأزواجهن، وعدم الإهمال في أنفسهن بعد الزواج، حتى لا ينفر الزوج من زوجته.

وبشأن عقوبة الإعدام؛ أكد قداسته أن المسيحية توافق على عقوبة الإعدام بعد موافقة القضاء, مستشهدًا بقول الكتاب: "سافك دم الإنسان بالإنسان يسفك دمه"(تك6:9).
وعن إجهاض جنين قبل ولادته؛ أوضح قداسة "البابا شنودة" أن إجهاض الجنين ما هو إلا قتل، ويُعَدُ من الأمور الغير مقبولة نهائيًا.
واختتم قداسة البابا عظته بتحذير الآباء الكهنة من إطفاء النور داخل الكنيسة؛ مؤكدًا أنه سيُصدر قرارًا بابويًا بعدم إطفاء النور داخل الكنيسة، موضحاً أن من يفعلَ ذلك يغفل أن الكنيسة منارة، ولا يجوز أبدًا وجود الظلام بها.