*على المعترضين أن يسلكوا المسالك القانونية والبعد عن الهجوم المرسل.
كتبت – أماني موسى
أكد الإتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، على إحترامه الكامل لأحكام القضاء التي صدرت السبت الماضي بحق الرئيس الأسبق مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي، والتي قضت بالبراءة لجميعهم في قضية قتل المتظاهرين.
وأضاف كريم كمال مؤسس الإتحاد في بيان له اليوم الثلاثاء: أن كلمة القضاء هى الفيصل فى أى دولة تحترم القانون والدستور، مشيرًا إلى إتخاذ المسالك القانونية بالطعن أو النقض على الحكم لمن يبدون إعتراضهم على الحكم الصادر.
مشددًا بقوله: إذا كنا ننادي بإعلاء دولة سيادة القانون، فإنه أيضًا لزامًا علينا احترام أحكام القضاء وعدم التعليق عليها مها كانت، وعدم التدخل في عمل الهيئات القضائية المستقلة واستخدام الطرق المشروعة للتعبير عن الرفض بدلاً من الهجوم المرسل.
لافتًا إلى أن الإخوان وبعض التيارات يحاولون إيهام فئة من الشباب بأن أحكام القضاء مسيسة وأن نظام مبارك سيعود، وذلك بهدف عرقلة تقدم الدولة.
من جانبها قالت "ولاء عزيز" نائب رئيس الإتحاد: أن الحكم الصادر بناء على أحكام ببراءة الفاعلين الأصليين والذين تمت محاكمتهم أمام تسع دوائر جنائية مختلفة، وقد أصدرت هذه المحاكم جميعها حكم ببراءة الضباط فى قتل المتظاهرين وهو ما قيد سلطة المحكمة عند المحاكمة بمعنى اذا حصل الفاعل الأصلى على البراءة، فلا يعقل قانونًا ومنطقيًا إدانة الشريك وهذا ما يعرف بمبدأ "حجية الأحكام". |