بقلم : ماري عبده يبداء المقال بجملة معبرة عن ما شعرت بة عند قراءة المقال (رضينا بالمهم و الهم مش راضي بينا) و هى مقول قالها احد رمزو الكنيسة تعليقا على قضايا العائدين للمسيحية المعلقة فى المحاكم و بدلا من ان يقول الكاتب كلمة حق و يتكلم على قضايا الاقباط العائدين الى المسيحية التى هى سبب هذة المقول بحسب ما ذكر فى المقال , ذهب بعيدا عن الحق ليكتب مقال جديد تنطبق علية المقولة .....الكاتب نرك قضايا الاقباط و ذهب ليتحدث على ان أقباط المهجر الذين يريدون تقسيم مصر بحسب تعبيرة و بانهم يحاولوا اقناع العالم بأنهم أصحاب حق مهضوم وضائع !!و السؤال هل الاقباط يدعون ذلك كذبا و يفترون على اخواتهم المسلمين ؟؟؟؟ و لنترك الاجابة الان لان مقال الكاتب هو اعظم رد على ذلك السؤال ....سوف ابداء من نقطة الكاتب الثانية و ارجيء النقطة الاولى قليلا يقول الكاتب فى نقطتة الثانية بان الاقباط يريدون المواطنة و المساواة و الاغلبية المسلمة تري ان المساواة فى الشريعة الاسلامية !!! اى مساواة التى تتحدث عنها فى الشريعة الاسلامية و هى التى تجعل من المسيحي ذمى لة حقوق و واجبات غير متساوية مع المسلم ؟؟؟؟اى مواطن درجة تانية !!!هل هذة هى المواطنة و المساواة ؟؟؟ و يكمل الكاتب فى نقطتة الثالثة ليوضح فكرتة و هى تميز الأقباط عن المسلمين و يعطى مثال لكلامة و هو التظاهرات التى تحدث من المسيحين و يقول ان الامن لا يستطيع منعها !!! ولا اعرف من الذى قال لسيادتة هذة المعلومات !!التظاهرات ليس امام الكنائس فقط لكن كل جمعة تقريبا تخرج مظاهرات من الأزهر و تنطلق الى شوارع القاهرة !!! و من اين اتى بمعلومة ان الامن لم يقبض على المسيحين ؟؟؟؟ تم القبض على المسيحين المتظاهرين و اخرها فى احداث الصعيد فى فرشوط و نجع حمادى و كتب فى الجرائد و اذاع على القنوات يسهب الكاتب و يقول ان الاقباط يريدون طرد المسلمين من مصر و يستشهد بمحاضرة قالها الأنبا توماس أسقف القوصية (جنوب مصر) في معهد هدسون الأميركي اليميني في تموز (يوليو) 2008 و برغم ان الاسقف لم يقل ذلك بهذا الشكل فى عظتة لكن بعض الحاذقين ارادوا استخلاص ما لم يقولة الاسقف و تحريف معنى كلامة لينسبوا أتهام للأقباط ليكون مبرر للافعال التى ترتكب ضدهم بما أنهم هم من يريدون طرد المسلمين من مصر و البادى اظلم كما يقول العامة ...و بذلك تكون جميع مطالب الأقباط فى المساواة ما هى الا محاولة لتحقق الهدف المبيت فى طرد المسلمين من مصر و الانفراد بها و تناسي الكاتب جميع عظات البابا شنودة عن المسلمين و المحبة التى تجمعهم مع المسيحين و تناسي ايضا دور الكنيسة الارثوذكسية و موقفها من القضية الفلسطينية و تذكر فقط هذة المحاضرة!!!! عادتا يلجاء الى تلك الاتهامات الباطلة غير المنصفين ليبرروا الأفعال التى ترتكب ضد الأقباط على اعتبار ان الأقباط هم من يريدون التخلص من المسلمين ذلك المعنى يتجلى فى مقالة و هو يشرح كيف المسلمين يشعرون بتميز لمصلحة الأقباط و يستطرد الكاتب ليصل الى نقطتة الرابعة و يعطى لنا المثل الذى لم يجد غيرة بديل و هو وجود رجال اعمل مسيحين فى مصر و كأن الاقباط هم نجيب ساويرس او بعض الاسامى القليلة التى نسمع عنها و تجاهل ان الاقباط ليس هؤلاء فقط لكنهم هم من قتلوا ابنائهم و هم خارجين من الكنيسة ليلة عيد الميلاد و هم من حرقت بيوتهم و متاجرهم و اجبرو على التهجير من منازلهم و لم يعاقب احد على ذلك ..الأقباط هم من تهان عقيدتهم و تتهم بالوثنية على مرأى و مسمع جميع الاجهزة ولا يعاقب احد هذا غير (اختفاء البنات القصّر) واسلمتهم و منع عائلتهم من رؤيتهم مرة اخري هؤلاء هم الاقباط اذا اردت ان تتكلم عنهم و ينتقل الكاتب الى نقطتة الخامسة و هى اسلمة القاصرات الاجبارية و الكاتب يري ان اسلمة القاصرات (قضية مفتعلة) لغرض فى نفس يعقوب بحسب تعبيرة برغم ان احد شيوخ الازهر اعترف بوجود اسلمة للقاصرات و صرح بأن الاسلام بريء من ذلك وان الازهر لا يقبل ذلك , هل نكذب الأزهر الشريف و رجالة و نصدق من يقول ان اختفاء القاصرات و اسلمتهم قضية مفتعلة كما ذكر الكاتب فى هذا الجزء من المقال ؟؟ غير بناء الكنائس التى ذكر عددها ولا نعرف ما هو مصدرة و كيف يعرف انها كافية فى حين ان عدد المسيحين الحقيقي فى مصر غير معروف تحديدا حتى الان و يستمر الكاتب ليصل الى نقطتة السادسة ليعلن ما هو ما لم لم يعلنة اى مصدر رسمى عن سبب زيارة احمد عز للبابا و ما هو الحوار الذى دار لكن الكاتب استمر فى استنتاجاتة التى اعتبر انها حقائق مطلقة عن زيارة احمد عز للبابا و كتب بنفسة اسباب الزيارة وو نتائجها و قال انها كي يطلعه على أسماء مرشحين أقباط يرغب الحزب الحاكم في ترشيح بعضهم على قوائمه التي سيخوض بها انتخابات مجلس الشورى مطلع الشهر المقبل، وكي يحصل على دعم الكنيسة لهذه الخطوة و الكاتب يدعم كلامة بان ذلك نشر فى تقارير عدة !!!!!! اى تقارير هذة و من هو مصدرها برغم انة لم يعلن اى مصدر مسئول عن سبب الزيارة و لا نتائجها لكن البعض اعتبر ان التكهنات مصادر رسمية و نسى او تناسي زيارة احمد عز للغول الذى اشارت لة اصابع الاتهام على انة المحرض الاساسي فى قضية مقتل اكثر من 6 اقباط ليلة العيد برغم ان هذة الزيارة اثارت الاقباط و اعتبروها مسادندة من الحكومة ضدهم و يستمر الكاتب فى تخيلاتة ليصل الى النقطة السابعة من مقالة و هى استقواء الكنيسة بالخارج و استشهد بالقصة اليتيمة التى لا يجد اى كاتب يريد اتهام الكنيسة غيرها و هى قصة السيدة وفاء قسطنطين !! و تناسي الكاتب كعادتة ان السيدة وفاء قسطنطين هى من وقفت امام النائب العام و اقرت انها مسيحي لماذا لا يذكر احد من( المنادين) على السيدة وفاء قسطنطين هذا الحدث و تيجاهلوة و يستمروا فى ترديد نفس القصة الخيالية عن سلطة الكنيسة التى استردت السيدة وفاء و عجزت امامها الدولة !!!!!!! و بالعودة الى نقطة المقال الاولى و هى البرلمان القبطى الذى يدينة الكاتب و يعتبر من ينادون بة يقسمون مصر و تجاهل الاسباب الذى نشأت عنها فكرة وجود برلمان قبطى !! الذين يقسمون مصر ليس هم من يطالبون بحقوق المسيحين المهدورة لان الدفاع عن الحق ليس جريمة لكن من يقسمون مصر هم من يريدون خرس الاصوات التى تدافع عن الحق و المساواة بين افراد المجتمع !!!!!!!!! كفاية كذب ارحمو مصر التى تدعون انكم تحبونها و تخشون عليها من التقسيم !!!!!!!!!!! |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت | عدد التعليقات: ٤ تعليق |