•أمين الشرطة في شهادته: رأيت الكموني وهو يقوم بإطلاق النار وكان إلي جواره القرشي
• محامو المتهمين : طالبوا بالاكتفاء بسماع شهادات المسلمين فقط، وعدم الاستماع لشهادة الشهود المسيحيين،
كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
قررت محكمة جنايات أمن دولة طوارئ بمحافظة قنا برئاسة المستشار محمود عبد السلام، تأجيل نظر قضية المتهمين في مذبحة قتل 6 من الأقباط ومجند مسلم ليلة عيد الميلاد الماضي إلي جلسة الغد الموافق 18 مايو لسماع باقي الشهود،مع استمرار حبس المتهمين.
وكانت المحكمة قد استأنفت نظر القضية ظهر اليوم الاثنين 17 مايو ، وواصلت المحكمة تنفيذ قراراها بمنع وسائل الإعلام من التغطية الصحفية من داخل قاعة المحكمة.
وطبقا لخدمة "تويتر" للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، التي أفادت على أن شهود الإثبات وصلوا إلى مقر المحكمة للإدلاء بشهادتهم وسط أجواء هادئة داخل المحكمة ، و أن تقرير المعمل الجنائي أثبت أن البندقية التي وجدت مع المتهمين من النوع الذي أطلقت منه الطلقات المستخرجة من جثث الضحايا، وأن تقرير المعمل الجنائي أثبت أيضا أن الرصاص المستخرج من الجثث مطابق للفوارغ التي وجدت في مواقع الحادث.
وقد بدأت الجلسة وقبل الاستماع للشهادات، طالب محامو المتهمين الاكتفاء بسماع شهادات المسلمين فقط، وعدم الاستماع لشهادة الشهود المسيحيين، وطلبت المحكمة السماع لشهادة أسامة محمد - أمين شرطة، الذي كان متواجد في الموقع الثالث لإطلاق النار بجوار دير أبو بضابا ، الذي قال في شهادته أنه رأي الكموني وهو يقوم بإطلاق النار وكان إلي جواره القرشي وكان يوجد شخص ثالث في المقعد الخلفي من السيارة، وأن حادث إطلاق النار وقع ما بين الساعة 11 ونصف إلي 12، وأكد أسامة عدم وجود أي مواد كحولية معه، وأنه قام بتحرير بلاغ مساء 6 يناير.
واستمعت المحكمة للشاهد الثاني محمد أحمد الشهير بهشام الحلاق، الذي أكد في أقواله التي أدلى بها أمام النيابة بأن الكموني هو الذي أطلق النار، وتطابقت شهادة الشاهد الأول أسامة محمد مع شهادة هشام الحلاق (الشاهد الثاني) في كون المتهم الكموني هو الذي قام بإطلاق النار على الضحايا، وأن القرشي (المتهم الثاني) كان يشاهد الواقعة، والمتهم الثالث الذي كان يجلس في المقعد الخلفي للسيارة لم يتمكنا من تحديد هويته. |