رحبت أوغندا وكينيا بدعوة مصر لدول حوض النيل بالرجوع لطاولة المفاوضات, وعقد اجتماع استثنائي بالإسكندرية لمناقشة المبادرة الرئاسية, وفتح باب التفاوض حول البنود العالقة بالاتفاقية الإطارية.
وقال السفير الأوغندي بالقاهرة: إن توقيع الاتفاق في عنتيبي من قبل بلاده لا يعني أن الأمور وصلت إلي طريق مسدود, وأن التوقيع تم لكن المفاوضات مازالت مستمرة, وأن التوقع لا يعني أننا أصبحنا أعداء, ولن يكون عقبة أمام استمرار التعاون, كما يجري الإعداد للجنة المشتركة بين مصر وأوغندا.
ومن ناحية أخري, أكدت مصادر مطلعة بوزارة الموارد المائية والري أن الوزارة تمتلك وثائق رسمية موقعة من كبار المسئولين بإثيوبيا تؤكد التزامهم بعدم استخدام السدود الجديدة لأغراض تخزين المياه بهدف زراعة آلاف الأفدنة, وسوف يقتصر الاستخدام علي أغراض توليد الكهرباء فقط.
وعلي جانب آخر, تستضيف القاهرة نهاية مايو الحالي أعمال المؤتمر الثالث لمنتدي وزراء الطاقة الأفارقة لبحث سبل توفير الطاقة بإفريقيا لتحقيق التنمية الاقتصادية بالقارة. |