الآثار الإسلامية والقبطية في سوهاج معرضة للنهب والسرقة بسبب الإهمال

المحافظة تضم أكثر من 40 موقعاً أثريا ً

سوهاج - حسن عبدالقادر
تعانى المناطق الأثرية بمحافظة سوهاج ، من الإهمال الشديد الذي جعلها عرضة للنهب والسرقة على أيدي  لصوص الآثار ليل نهار ، وبخاصة ً الآثار القبطية والإسلامية فى مناطق ( أخميم والبلينا وكوم شقاو) في ظل التقاعس عن حمايتها ، وفشل جميع المحافظين الذين تعاقبوا علي المحافظة في جذب المستثمرين والسائحين

وأكد جمال عبد الناصر ، مدير هيئة الآثار بسوهاج ، أن المحافظة تضم أكثر من 40 موقعاً أثريا ًمهما ويمكنها استقبال آلاف السائحين يومياً ، إلا انه لا يوجد سوي موقعين فقط مفتوحين للزيارة مشيراً إلى أن عدد السائحين الذين يترددون علي المحافظة سنوياً لا يتجاوز 5000 سائح بسبب الإهمال المتعمد للمناطق الأثرية وعدم الترويج لها إعلامياً .

وطالب وكيل أثار سوهاج ، بضرورة تدخل هيئة الآثار ووزارة الثقافة بإعادة الترميم والكشف المستمر وزيادة الرقابة لحماية هذه الثروات من أيدى اللصوص والاستفادة منها من خلال الجذب السياحي والمعارض العالمية .

من جانبه قال الدكتور صابر حارص، أستاذ الأعلام بجامعة سوهاج،هناك حالة وهم انتابت المئات من المواطنين الباحثين عن الثراء السريع وكنوز الفراعين وهي "الآثار " في ظل انتشار واسع لشائعة بيع الآثار بأرقام خيالية تصل إلي الملايين وان هناك شائعات بأن الأنفاق تغزو الشوارع والحواري بمدن وقري المحافظة،مما دفع مجموعة الي القيام بالتوجه إلي المناطق والجبال المعروفة بأثريتها في ظل غياب الأمن لمتابعة ما يحدث بالمناطق الأثرية علي نطاق موسع بالإضافة الي قيام أصحاب المنازل بإنشاء حفريات تصل إلي الثلاثين والأربعين متراً في باطن الأرض بحثاً عن كنوز الأجداد.