الأزهر يرد على "سيرة" السعداوي والأوقاف تواجه المد الشيعي

** كتب: عماد توماس – خاص الأقباط متحدون
شَكَّل الأزهر لجنة عليا من كبار العلماء المعنيين باللغة الإيطالية لإعداد ردود مطوّلة حول ما جاء في كتاب "سيرة حياة نوال السعداوي" الذي كتبته نوال السعداوي باللغة الإيطالية، وسوف يرسل رد الأزهر للخارجية المصرية وبعض الجهات المعنية لنشره في الداخل والخارج.
وذكرت جريدة "عقديتي" الإسلامية الصادرة أمس الثلاثاء إن هذا الاتجاه الجديد من الأزهر يأتي بديلاً عن كتابة التقارير المنتهية برأي الأزهر بالنشر أو المنع لِما يؤديه هذا الكتاب من إساءة للإسلام والثوابت الإسلامية خارج البلاد الإسلامية، الأمر الذي يتطلب رداً على جميع النقاط التي تناولها الكتاب حتى تتبناه الخارجية المصرية لتعريف العالم الغربي بالوجهة الإسلامية الصحيحة التي حاولت نوال السعداوي تشويهها.
وتتناول نوال السعداوي المقيمة بالخارج حياتها الخاصة من خلال والدتها التي تعرضت من تعنت وصلف زوجها والد نوال وهي مازالت طفلة تراقب إهانة والدتها على يد والدها، الأمر الذي دفعها إلى تبني أفكار تهاجم فيها الرجل، وتسمية المولود باسم أمه ومهاجمة الإسلام على أساس تصورها أنه أنصف الرجل وأهان المرأة.
ويتناول رد الأزهر عرضاً لتعاليم الإسلام في إطاره الصحيح ونظرة الإسلام للمرأة، والقيم التي وضعها الإسلام لحماية المرأة والتي فاقت جميع القيم التي وضعت لهذا الغرض بالإضافة إلى الحديث عن دور الأسرة، وتصور الإسلام للأسرة والأم التي اعتبرها الإسلام المدرسة الأولى للمجتمع.
وسوف يتم ترجمة الرد للعربية والإنجليزية ليوزع في مصر عبر وسائل الإعلام وكذلك في الخارج.

زقزوق: الأوقاف تواجه المد الشيعي:
وفي سياق متصل، أكد الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف أن الوزارة بصدد وضع خطة دعوية جديدة لمواصلة حملتها ضد الأفكار المتطرفة والإرهابية التي يعتنقها البعض ويروّج لها بين الحين والآخر.
أشار د. زقزوق في تصريح لـ "عقيدتي" إلى أن الخطة تتضمن قيام الدعاة على كافة المستويات بمواجهة محاولات المد الشيعي والتوعية بمخاطر هذه الأفكار التي تهدف في المقام الأول للنيل من الجهود الكبيرة التي تقوم بها مصر في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية.
وأوضح د. زقزوق أن ما يقوم به حسن نصر الله من محاولات للإخلال بالأمن وارتكاب أعمال إجرامية في مصر هو عين التطرف والإرهاب ويجب مواجهته بكافة الطرق وأن هذه الأفعال لا تمت إلى الدين بأي صِلة.