لكل شخص منا قدوة ومثل أعلى في الحياة، شخص مشهور وناجح بمجال ما يستلهم منه أفكاره وطريقته بالحياة و يحاول استقاء ماهو مفيد من تجربته للوصول إلى النجاح. وبيل جيتس الشخصية الأشهر في العالم و الذي تقدر ثروته الشخصية اليوم بأكثر من 80 مليار دولار.
هو ملهم الكثيرين إلى النجاح والتألق. الشخص فكيف ياترى استطاع الوصول إلى ما هو عليه اليوم؟
كيف تحول من شاب عادي إلى عملاق في مجال التكنولوجيا حول مجرى التاريخ؟
جمعنا لكم اليوم مجموعة من أقوال جيتس المقتبسة من مقابلاته التي أجراها خلال السنوات السابقة، والتي يمكنها أن توضح لكم رؤية ونظرة عملاق التكنولوجيا للأمور، وكيفية تحقيقه للنجاح الباهر الذي وصل إليه:
• من المدهش الانتقال من عالم لم يُسمع فيه عن الكمبيوتر ويعتبر فيه أداة معقدة للغاية إلى عالم يعتبر فيه أداة في حياة كل شخص. كان ذلك الحلم الذي راودني وأردت تحقيقه على أن جزء كبير منه لم يحدث على النحو الذي توقعته.
• كان معظم المنافسين يمتلكون منتجاً واحداً... يقومون بصنع هذا المنتج الواحد إلا أنهم لم يتمكنوا من شرح هندسته يوماً..
لم يفكروا في البرامج بهذه الطريقة الواسعة فهم لم يفكروا في الأدوات أو الفعالية ولذلك صنعوا منتجا واحداً، إلا أنهم لن يجددوه للوصول إلى الجيل التالي.
• لقد راهنا بمستقبلنا بالفعل على نجاح ماكنتوش، ثم كان لدينا أمل أن تكون الواجهات المصورة ناجحة بصورة عامة ولكن أولاً وقبل كل شيء، ما يجعل المنتج شهيراً هو أنه ماكنتوش.
• لذلك نحن الآن نعمل معاً. فالجداول الزمنية لم تكن مؤكدة والجودة كانت محل شك والسعر أيضاً ولكن عندما ظهر ستيف لأول مرة، كان سينتج كمبيوتر أرخص كثيراً مما أصبح عليه إلا أن النتيجة كانت جيدة."
• كنت أنا وستيف مختلفين تماماً إلا أننا كنا جيدين في اختيار الأشخاص كما أننا كنا مفعمين بالحيوية ونعمل بكد شديد. لقد كنا شركاء في صنع برامج ماك الأصلية وكان ذلك أمراً مدهشاً لأنه كان لدينا عدد من الأشخاص أكبر من أبل يعملون عليها إلا أننا كنا ساذجين للغاية فقد وعدنا ستيف بأن هذا الكمبيوتر سيكون سعره 499 دولار وعرفنا بعدها أنه كان 1999 دولار. وعلى أي حال، كان مشروع ماك تجربة رائعة بصورة لا تصدق.
• هل تعلم أنه حتى عندما كتبنا على مايكروسوفت في 1975 "جهاز كمبيوتر لكل مكتب وفي كل منزل"، لم نكن ندرك أننا سنكون شركة كبيرة. ففي كل مرة كنت أفكر: يا إلهي، هل يمكن أن يتضاعف حجم الشركة؟
• لعب البريدج هو أمر جميل وعتيق الطراز بطريقة أحبها بالفعل. أغسل الأطباق كل ليلة، يوجد متطوعون آخرون إلا أني أحب الطريقة التي أغسلها بها.
• النجاح معلم حقير فهو يغري الأذكياء بالتفكير في أنهم لا يمكن أن يخسروا.
• امتلاك طائرة هو أحد أنواع متعة الذنب الذي سماه وارين بافيت متعذر التبرير، حيث يمكنني الوصول للعديد من الأماكن لعمل المؤسسة التي لا يمكنني الوصول إليها بدونه.
• اذهب إلى مراكز بنجالور إنفوسيس، ولكي تفهم المأساة فيها، انتقل ثلاثة أميال بعيدًا وانظر إلى الأشخاص الذين يعيشون دون دورة مياه أو مياه جارية... العالم ليس مسطحاً كما أن أجهزة الكمبيوتر ليست في أول خمسة مراكز في هرمية احتياجات الإنسان.
• الإبادة أمر خاص... فالصفر يعتبر رقم سحري، إما أن تقوم بما يتطلبه الوصول إليه وستكون سعيداً بذلك. أو تقترب وتستسلم ويعود الأمر إلى ما كان عليه سابقًا وفي هذه الحالة تكون أضعت جميع المصداقية والنشاط والنقود التي كنت ستستخدمها في أمور أخرى.
• لقد حصلت بالتأكيد على عناية جيدة من حيث المأكل والملبس... والمال ليس له استعمال بالنسبة إلي أكثر من نقطة محددة. فاستعماله يتمثل بالكامل في بناء منظمة والتأكد من وصول الموارد منها إلى أفقر المناطق في العالم.
• أهم عمل حصلت على فرصة الاشتراك به، بصرف النظر عما أفعله، هو الكمبيوتر الشخصي. هل تعرف أن هذا ما نشأت عليه خلال سنوات مراهقتي وفي العشرينات والثلاثينات من العمر، هل تعرف أنني لم أتزوج حتى وقت لاحق لأني كنت مهووساً بهذه الفكرة. هذا هو عمل حياتي.
• يمثل العملاء غير الراضين أكبر مصدر إلهام لك تتعلم منه. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |