CET 00:00:00 - 13/05/2010

تعليقات الزوار

الراسل: بولا أنطونيوس 
رحم الله الأميرة الجميلة الأميرة فريال رأيت لها لقاءً مع "ريكاردو كرم" ومع "طارق حبيب" وقد كانت بسيطة ومنطقية ومقنعة ومقاتلة وجميلة وسياسية فطرية -كانت تصلح ملكة لمصر في أيامنا هذه-.
تلاحظ لي عزوفكما كلاكما عن الحديث عن الرئيس عبد الناصر -الأميرة فريال والملك أحمد فؤاد أيضًا. الملكة فريدة كانت من الشخصيات العبقرية -العائلة المالكة مدينة بالتفاتة ايجابية لأسرة أو أحفاد خميس والبقري من عمال كفر الدوار..

سعداء بوجود جلالتك في مصر، وإنجازات والدكم وجدكم السياسية كانت عظيمة فلا تزال هذه الفترة السياسية نبع خصب يستقي منه الساسة إلى اليوم.
واذكر أستاذنا الأستاذ الدكتور "حمدي عبد الرحمن" أستاذ القانون المدني الذي علمنا شفاهه أن أعظم دساتير مصر كان دستور ١٩٢٣ وإلى اليوم لم يأتي دستور يشابهه أو يدانيه في فحواه -رغم إنني كنت أرسب في مادته-.

تحية إلى كل عائلتكم وكل ما تركوه من آثار ضخمة شديدة الايجابية وإسهاماتهم الثقافية الجليلة، وبهذه المناسبة أذكر قصة رُويت في تاريخ الفنان "سليمان بك نجيب" مدير الأوبرا والممثل الأشهر، أن إحدى أميرات الأسرة الحاكمة حضرت لحضور إحدى حفلات الأوبرا وكان العدد مكتملاً، واسقط في يد الفنان سليمان بك نجيب ماذا عساه أن يفعل؟؟ فما كان منه إلا أن اعتذر لها بأدب أنه لا توجد أماكن ورجاها أن يرسل معها سيارة خاصة لتعيدها من حيث أتت أو حيث ترغب أن تذهب، و قبلت الأميرة اعتذار سليمان بك نجيب.

رحم الله الجميع ورحم الله الانجازات السياسية والثقافية المعنوية الضخمة والباقي أطلالها إلى اليوم في بلدنا العزيز.. وعفوًا للثرثرة الزائدة.
يا ترىَ ماذا كان سيكون شكل الملكية لو طال بها الزمن إلى أيام البترول الشرقي؟؟ هل كان سينقلب بنا الحال ونهون على الملك كما هو هواننا اليوم؟!!

على موضوع :  الملك أحمد فؤاد الثاني: لا أفكر في استرداد قصوري وأموالي في مصر
 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع