والدة أحد ضحايا الهجرة غير الشرعية : إعتقال ابنى أدى إلى تدمير الأسرة نفسيًا لإحساسنا بالقهر والظلم فقد طالب أهالي ضحايا الهجرة غير الشرعية مُجدداً الرئيس المصري "محمد حسني مبارك" شخصيا،ً بالتدخل الإنساني العاجل للإفراج عن ذويهم، مؤكدين أنهم قد أُعتقلوا ظلماً. وفى ذات السياق، قالت "ماجدة علي حسن"، زوجة أحد الضحايا المعتقلين بمعتقل برج العرب بالإسكندرية، في حديث خاص لـ" الأقباط متحدون "، أن زوجها الذى يُدعى " مصطفى أحمد إبراهيم "، والبالغ من العمر ثمانية وأربعين عامًا تم إعتقاله بطريق الخطأ، منذ سنتين تقريباً ، وبرغم حصوله على أحكام بالبراءة أربع مرات، إلا أنه بعد خروجه من المعتقل في كل مرة يتم القبض عليه بموجب قانون الطوارئ. وأكدت "ماجدة" لـ" الأقباط متحدون "، أن هناك بعض المعتقلين قد خرجوا من المعتقل خلال الأشهر الماضية، وأنها قد سمعت أنهم خرجوا بـ"واسطة"، أو بـ"فلوس" - على حد قولها - وأضافت "ماجدة": أننا نطالب الرئيس أن يتدخل للإفراج عن الضحايا المظلومين لأن معظم الأُسر قد تشردت لغياب عائلها ، فنحن لا نريد إلا حقنا". ومن جانبها طالبت " لورنا "، والدة "إسلام يحيى عبد المنعم"، والبالغ من العمر عشرين عامًا، الرئيس "محمد حسني مبارك" بالتدخل والنظر بعين العطف والأبوة للإفراج عن ولدها الطالب بأحد المعاهد، والذي تم إعتقاله ظلماً، وقالت "لورنا"لــ "الأقباط متحدون "، أن ابنها أمضى حوالي السنة والنصف في المعتقل، وحصل على أحكام بالبراءة، وبعد الإفراج عنه تم ترحيله إلى المعتقل مرة أخرى، وأكدت أن إعتقال ولدها قد أدى إلى تدمير الأسرة نفسياً؛ لإحساسها بالقهر والظلم، حيث أن ابنها برئ وتم اعتقاله ظلماً. جدير بالذكر أن معظم الضحايا حاصلين على أحكام بالبراءة ، ولكن وفور خروجهم من المعتقل، وترحيلهم إلى قسم الشرطة، يتم إمضاء قرار آخر بالإعتقال، بموجب قانون الطوارئ المعمول به في البلاد. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت | عدد التعليقات: ٢ تعليق |