نبيل شرف الدين : حزب الله وحماس ما هم الا "مقاولون حرب" لصالح ايران!!

كتبت : ماريا ألفي – خاص الأقباط متحدون
ناقش برنامج "الإتجاه المعاكس"، المقدم عبر فضائية "الجزيرة" ،إشكالية حركات المقاومة، والقرار الأمريكي بمنع وصول الأسلحة لهم، وقد استضاف لإيضاح الجوانب المختلفة كلاً من الإعلامي "نبيل شرف الدين" و"محمد علي فقيه"، مدير معهد الدراسات الدولية ببيروت.

هذا وقد أوضح الإعلامي "نبيل شرف الدين" أن حركات المقاومة، والتي تتمثل في "حزب الله" و"حماس" لم يقدما أية فائدة لبلادهم منذ نشاتهم، مشيرًا إلى أن حزب الله لم يقم  منذ عام 2000 سوى بعمليتان فقط ضد إسرائيل، وفي المقابل تم إحتلال بيروت، هذا بالإضافة إلى أن حماس لم تقم بأية عملية ضد إسرائيل.

 وقال "نبيل شرف الدين" أيضًا "أكاد أجزم أن خروج إسرائيل من القدس سيكون أهون من خروج حماس من غزة".
كما اشار"نبيل" أيضاً إلى أن حزب الله، وحماس ليسا  الإ مقاولا حرب لصالح ايران ، وليسا مقاومين، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية دُفنت تحت خنادق حماس.

وبالإنتقال لقضية حزب الله و"حسن نصرالله" قال"نبيل" أن "حسن نصرالله" قام بالقسم بعدم إستخدام المقاومة الإ ضد الإسرائيلين، ولكنه سرعان ما خالف القسم حيث أشهر سلاحه في وجه اللبنانين، واحتل بيروت هذا بالإضافة إلى إرساله لجماعات إلى مصر للقيام بعمليات تخريبية بها، وأكد "نبيل" أن مصر تصدت لهم لأنها دولة قانون موضحًا أن مصر لم تتامر على المقاومة، ولكن سلكت سلوك دولة تحترم القانون وتنفذه.

واختتم "شرف الدين" مداخلته بأنه إذا أرادت المقاومة أن تؤسس كيانات تُحترم من العالم أجمع، فعليها بتأسيس مبادئ للديمقراطية والمساواة بين كل الأشخاص بغض النظر عن دينهم، ولكن ليس كما تفعل حركات المقاومة من إهدار لهذه المبادئ والقيم. .

وعلى الجانب الآخر، أوضح الفقيه أن مصر والعالم العربي يمثل العصر الأمريكي، وذلك بعكس بيروت التي تمثل حركة الشعوب والمقاومة، مشيرًا إلى أن حزب الله حقق نصرًا على إسرائيل عجزت عنه الدول العربية.

وقال أيضًا أن مصر متآمرة مع الأمريكيين والإسرائيلين ضد المقاومة، مشيرًا إلى أن مصر بتوقيعها لـ "كامب ديفيد"مثلت إتفاق الضعيف مع القوي ، وأنها برفضها للمقاومة تصبح  سمسارًا فقط للدول الأمريكية وموكل لإسرائيل لصد حركات المقاومة.
وأضاف "فقيه" أن حزب الله حقق تعادلاً مع إسرائيل بوجود قوة ردع للضربات الإسرائيلية، وأكد أن حزب الله بإيمانه وثقته بقضيته سيحقق نجاحًا، وسيهدد (أمريكا ) و(اسرائيل).
واكد ختاما ان مجموعة حزب الله ليست مجموعة من الارهابيين وتساءل قائلا"اذا كان جمال عبد الناصر قائد ثورات المقاومة بالعالم العربي ارهابيا..فحزب الله ارهابيون؟!"