كتب : عزت عزيز - خاص الأقباط متحدون ومن الجدير بالذكر، أنه وفي شهر أبريل الماضي قد وقع الجواهرجي "فرغلي ذكي بكر"، صاحب محل (جوهرة الميدان) للمصوغات، ضحية عملية سرقة مماثلة، وبنفس الطريقة ومن ثلاث سيدات منقبات يعرف أوصافهن جيداً - كما صرح الضحية لـ " الأقباط متحدون " - حيث استولوا علي ما بالمحل من مشغولات، بعد أن ترك لهن المحل مع زميل له، فطلبن من زميله كوب ماء ، فترك لهن هو الآخر المحل ، وعندما عادا لم يجدوهن بعد أن سرقا ما كان به من مشغولات ذهبية ولم يتم القبض علي أيٍ منهن .. أما السرقة الأخطر، فكانت منذ سنوات، عندما جاءت ثلاثة سيدات لمحل (الأفراح) لصاحبه "حسان محمد سويلم" للمصوغات، بمنطقة القيسارية بالقوصية وطلبن منه بعض المشغولات، وبعد قليل جاءت أخريات لطلب مشغولات أُخر، فترك المحل لهن لأحضار ما يحتجن، متوهماً أنهن لا يعرفن بعضهن، بينما كان ذلك تخطيطًا لسرقة المحل، وبالفعل عندما عاد لمحله لم يجدهن ولا المشغولات التي كانت به، وتم التبليغ عنهن بعد التعرف علي صورهن حيث تم عرض صور المسجلات الخطرات منهن بمركز شرطة القوصية ولم يتم القبض علي أيٍ منهن حتي تاريخه أيضًا. وتابع مراسل "الأقباط متحدون"، وبصورة مباشرة منذ سنوات، أخطر عمليات سرقة محلات الذهب بالقوصية، وذلك عندما قام مجموعة من اللصوص بسرقة محل "السرقناوي" للمصوغات، والذي يملكه "ناجي فاروق منصور"، وذلك بعد أن قاموا بقص الباب الصاج للمحل، وبنفس قياسات الخزنة الحديدية الموجودة داخل المحل، والتي لم تكن بعد قد تم تثبيتها بصورة نهائية حيث أن المحل كان في مرحلة الإفتتاح، وبعد ذلك قاموا بوضع أطوال حديدية سميكة أسفل الخزينة ثم جروها لخارج المحل، وتم تحميلها علي سيارة ربع نقل وفروا بها فجرًا إلي منطقة "القناطر" بـ (أسيوط) بعد أن نشروا القفول، وسرقوا ما بالخزينة من ذهب وأموال، وآلقوا بها بالنيل، وبعد التحريات توصلت الشرطة للفعلة، وتم القبض علي بعضهم، منهم من كان من "القوصية"، والآخرين من منطقة "الوليدية" الشهيرة ب"أسيوط"، وأستخرجوا الخزينة الحديدية، واسترجعوا جزءًا من المشغولات، ولكن بعد تحويلهم للمحاكمة أخذ الجميع البراءة حتي الهاربين منهم !!! ونتيجة المتابعة الدقيقة لـ" الأقباط متحدون" لهذه العمليات، أتضح لدينا أن مرتكبو الحوادث يختارون المحلات التي يوجد بها واحد فقط، وليس لديه عمال أو مساعدين، وأنهم يترددون علي المحل لأكثر من مرة؛ حتي يتمكنوا من ثقة أصحاب المحلات بهم، كما أنهم يدخلون المحل علي مرحلتين، وكأنه لا علاقة لهم ببعضهم البعض، وفي حادثتين من هذه الحوادث اصحب النساء معهن طفلة ، حتي تتمكن من الدخول داخل المحل دون أن يلاحظ أحد من المارة ما يحدث. هذا وتجدر الإشارة إلى أن مدينة القوصية تشتهر بوجود أكثر من ستين محلاً لبيع وتجارة المصوغات الذهبية، يتمركزون بمنطقة "القيسارية" و"الصاغة" و"السينما". |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٥ تعليق |