CET 00:00:00 - 13/05/2010

مساحة رأي

بقلم : سامح سليمان
المشوره هى أتصال شخص بأخر من خلال الأصغاء والتجاوب بطريقه تحدث تغييراً فى الشخص الطالب للمساعده (موسوعة بيكر لعلم النفس ).
كانت بداية الظهور لعلم المشوره ، أو بتعريف أخر ( العلاج النفسى بأستخدام الكلام وليس العقاقير ) ، كعلم مستقل عن الطب النفسى على يد مؤسس مدرسة التحليل النفسى " سيجموند فرويد "

أما المشوره المسيحيه :  هى أستخدام نظريات علم النفس ، بأستثناء ما يتعارض مع مفاهيم الكتاب المقدس منها .
ويعتبر من أهم مؤسسيها الطبيب السويسرى بول تورنييه في منتصف القرن العشرين.
المشوره المسيحيه وأختلافها عن المشوره العلمانيه :   المشوره هى السير بجانب الإنسان المتألم للحصول على التغيير والنضج .
هذا التعريف يسرى على المشوره العلمانيه والمسيحيه ، ولكن الأختلاف فى تعريف كلمة النضج .

فقد عرف الكاتب المسيحى " لورانس كراب " النضج بأنه عبادة الله ، وقال أن عبادة الله الحقيقيه لابد أن تتضمن محبة القريب (الآخر).
بمعنى أن النضج المسيحى هو محبة الله ومحبة القريب (الآخر) ، أما فى المشوره العلمانيه فلا يوجد محل للمفاهيم الدينية.
لماذا خدمة المشوره المسيحية:  خدمة المشوره هى الخدمه التى تلمس عصب الأحتياج الإنسانى ، وتتشابك مع مواضيع الحياة اليوميه الهامه، وهو ما تعجز عنه الخدمه الدينية المنبريه، لأن الخدمه المنبريه تعطى دائماً تعاليم هامه، ولكنها عامه تناسب فقط الأمور المشتركه عند الجميع، ولكن المشكلات الشخصيه المختلفه التى عادةً ما تكون هى الأعمق فأنها تظل معلقه فى أنتظار الخدمه الفرديه، التى إن لم توجد تبدأ الكنيسه فى أن تصبح مصدر أحباط للشخص بدلاً من الراحه وذلك بسبب مشاكله المعلقه. فمحاولة حل المشاكل الشخصيه من خلال الخدمه المنبريه ، يشبه محاولة أن تقطر فى عين شخص ما ولكن على أرتفاع 50 متر  ( مقدمه فى علم المشوره : مشير سمير ) .
مراجع خاصه بعلم المشوره :  ( فن المشوره : رولو ماى ، المشوره الفعاله : لورانس كراب ، الأقوياء والضعفاء : بول تورنييه ، أن تصير إنسانا: كارل روجرز)
لمن يرغب فى الأطلاع  أو التحميل لمواد خاصه بالمشوره المسيحيه يمكن زيارة الموقع العربي المتخصص التالى : 
 
" خدمة المشوره والنضج المسيحى :
www.arabic-christian-counseling.com  "

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق