CET 14:54:46 - 09/11/2014

أقباط مصر

*جبرائيل: ترشح الأقباط على قوائم السلفيين خيانة.

*سمير فرج: سوف نشن حملة لإسقاط اى قبطي يساند تيارات تكفر الأقباط.

*ثروت بخيت: السلفيون لا يختلفون في أفكارهم عن تنظيم داعش.

*ماجد موسى: المجتمع يواجه اشكالية خلط الدين بالسياسة. 

كتب - نادر شكرى 

وصف د نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إن إعلان السلفيين بوجود أقباط لترشح على قوائمهم في انتخابات مجلس النواب القادمة أمر غير مقبول ، لتيار يكفر الأقباط طوال الوقت ، ويمنع تهنئتهم ويعتدون على كنائسهم مشيرا إن السلفيين هم الوجه والقناع معا لأنهم في الوقت الذى يعملون على الاستعداد للانتخابات ويطالبون بنصيب من مقاعد البرلمان ، يحثون شبابهم على حمل السلاح تحت مسمى الثورة الإسلامية في 28 نوفمبر المقبل ، في إطار مشاركة جماعة الإخوان الإرهابية لحربها على مصر. 
 
وأضاف جبرائيل: أن ترشح أي قبطي على قوائم حزب النور السلفي أو اى حزب ديني يمثل خيانة للوطن لان هذه التيارات مازالت تشارك في سفك دماء المصريين ، كما انه من غير المقبول إن أترشح على قائمة تيار " يكفرني ولا يعترف بمواطنة الأقباط ولا يحترم العلم المصري ولا السلام الوطني " مشيرا إن مشاركة اى قبطي في قوائم السلفيين سيكون بمثابة دعم ومساندة لهم في هدم هذا الوطن وتأكيد لشرعية الأحزاب الدينية التي المجتمع بحلها.
من جانبه قال سمير فرج المتحدث باسم منظمة الاوفيد بفرنسا انه من المحزن إن يستمر الأقباط لعبة سياسية في يد هذه التيارات وان يبيع اى قبطي مبادئه لصالح تيارات لا تعترف به ، ويشارك في قوائمه من اجل مصالحة الشخصية ، مشيرا انه في حالة مشاركة اى قبطي في هذه القوائم سوف يتم تنظيم حملة ضدهم لإسقاطهم وسوف يعتبر هذا انتحار سياسي له. 
 
وأضاف فرج: أنهم يطالبون بحل كل الأحزاب على أساس ديني، حتى لا يتم تكرار أخطاء الماضي ، في الوقت الذى تبذل فيه المنظمة مع منظمات أخرى في أوربا جهودا من اجل نجاح حملتهم بدفع الدول الأوربية الاعتراف بجماعة الإخوان جماعة إرهابية وتجريم كل أعمالها .
 
وقال ثروت بخيت المحامى وعضو المجلس الاستشاري القبطي، إن السلفيين يلعبون على كل الأوتار فهم يتحاورن مع الدولة من اجل الحصول على مقاعد بالبرلمان، وفى نفس الوقت يشاركون في تنظيم دعم الشرعية ويحثون على الجهاد المسلح. 
 
وطالب بخيت بتطبيق الحكومة كافة الإجراءات القانونية ضد هذا التيار الذى يحث على الحرب ضد مصر في وقت يضحى أبناء الوطن بحياتهم من اجل الدفاع عنه ضد الهجمة الإرهابية الشرسة التي تقودها هذه التيارات ، مشيرا إن هذه التيارات لا تختلف في أفكارها عن تنظيم أنصار بيت المقدس أو تنظيم داعش الإرهابي.
 
وقال ماجد موسى عضو الهيئة العليا بحزب مصر الحديثة وعضو لجنة الانتخابات بالجبهة المصرية ، ان دخول أقباط على قوائم السلفيين سيلقون بمصيرهم مثل آخرين برفض المجتمع لهم وعليهم إن يعرفوا أنهم مجرد استكمال للعدد وإعطاء شرعية للأحزاب الدينية، ولن يكون لهم اى تواجد لأن التيار السلفي لا يعترف بهم.
 
وأضاف إن تلون السلفيون أمر معتاد فهم كانوا يؤيدون ثورة 30 يونيو وفى نفس الوقت يشاركون في اعتصام رابعة والنهضة ، وهم ألان يستعدون للانتخابات ويدعون لثورة يوم 28 نوفمبر ويكفرون الأقباط ويدعونهم للانضمام لأحزابهم فهم في تناقض دائم وهذه إشكالية خلط الدين بالسياسة واستمرار أحزاب على أساس ديني وكشف موسى انه سبق ورفض في الجبهة المصرية اى تحالف مع السلفيين وتم الاتفاق على انه لا شراكة مع أحزاب كانت ولازالت شريك للجماعة الإرهابية.
 
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق