بقلم : حليم أسكندر ثانياً :- عندما سأله احد الحاضرين عن عن رأيه فى الأحداث الطائفية المتكررة و ما يحدث بين المسلمين والأقباط قال "ما يحدث فى مصر ليس فتنا طائفية إنما هو عدوان من أحد الفريقين المسلمين والمسيحيين على الآخر، ثم يقابلها ردا من الآخر فنظن إنها فتن طائفية. وهو هنا لم يدع الفرصه تمر دون ان يظهر ما بداخله تجاه المسيحيه والكنيسه ، فهو ينكر وجود فتنه طائفيه – رغم اعتراف القياده السياسيه علي اعلي مستوي متمثله في السيد الرئيس حسني مبارك ، اذ قد اعلن ذلك يوم الاحتفال بعيد الشرطه وحذر من تكرار مثل تلك الاحداث مشيراً الي احداث نجع حمادي التي راح ضحيتها ستة شهداء اقباط بالاضافه الي الجندي المسلم عشية عيد الميلاد المجيد 6 يناير 2010، ورغم ذلك ينكر الدكتور العوا وجود فتنه من الاساس !! ليس ذلك فحسب بل نراه يسوي مابين الجاني والمجني عليه ! بين الظالم والمظلوم !! اذ يقول :- فهل يتكرم سيادته باخبارنا متي بداً الاعتداء من الفريق المسيحي ضد الفريق المسلم كما يدعي ؟ بل ارجو ان يخبرنا متي جدث رد فعل عنيف من الفريق المسيحي ضد الفريق المسلم ؟ ولناًخذ احداث نجع حمادي كمثال ، ماذا كان رد فعل الاقباط عقب استشهاد 6 واصابة العشرات؟ ليسمح لي ان ارد انا : لقد كان رد الفعل هو الاتجاء الي الله وشكره علي كل حال ومن اجل كل حال وفي كل حال ، بل نري من صرح من اهالي الشهداء بالقول ( ربنا يسامحهم ) يقصدون القتله !! فأين العنف ورد الفعل يا سيادة الدكتور ؟ ايوجد تسامح اكثر من ذلك؟ واين نغمة النسيج الواحد بينما انت تقسم مصر الي فريقين ؟ الفريق المسلم والفريق المسيحي ؟ لماذا لايكون فريق واحد وهو الفريق المصري ؟ ثالثاً: - يري السيد الدكتور العوا - أن الكنيسه هي سبب الفتنه !! اذ يري سيادته ان :- والسؤال الان للدكتور العوا ، ما رأيك في احداث الخانكه والزاويه الحمراء هل كانتا بسبب وفاء قسطنطين وماري عبد الله ؟ اخشي ان ياًتي يوم ونسمع من يقول ان مقتل المصري في لبنان والتمثيل بجثته كان بسبب وفاء قسطنطين وماري عبد الله !!! الجدير بالذكر ان السيده وفاء قسطنطين كانت قد صرحت امام النيابه انها ولدت مسيحيه وستموت مسيحيه ولم يحدث يوما ما ان اجبرت الكنيسه شخصاً ان يستمر مسيحياً رغم ارداته – ولن يحدث . رابعا: - يحاول الدكتور العوا ان يحرض الجميع ضد الكنيسه والتي صورها علي انها سجان ، وانها اقوي من الدوله !! اذ يقول :- تحريض واضح وصريح ومفردات صادمه تشف عما ما بداخل هذا الرجل من تسامح وبراءه وقبول للأخر كصديقه القديس الزاهد يوسف زيدان !! طغيان الكنيسه وجبروتها امام الدوله ؟ ياراجل قول كلام غير ده !!! اين جبروت الكنيسه والتي يتم الاعتداء عليها وعلي املاكها ؟ اين جبروت الكنيسه التي يقتل ابنائها يوم عيدهم؟ اين جبروت الكنيسه التي يعتدي علي اديرتها ورهبانها؟ اين جبروت الكنيسه التي تحتاج لقرار جمهوري حتي يتم تركيب بلاطتين ؟ خامسا: - تكلم الدكتور العوا – عن حرية العقيده والتي يري انها تساعد علي اخماد الفتنه وهذا شئ جميل اذ يقول :- كلام جميل ومنطقي جداً ومقبول ، فحرية العقيده من ابسط واهم حقوق الانسان ولكن لماذا لاتنادي بالمثل لماريو واندرو اللذين اعلنا مراراً وتكراراً تمسكهما بالمسيحيه ورغم ذلك رفضت المحكمه اثبات كلمة مسيحي في خانة الديانه لهما؟ لماذا لاتنادي بذلك لمحمد حجازي وماهر الجوهري وابنته؟ سيادة الدكتور حتي تكون هناك مصداقيه لنترك الكيل بمكيالين ، لتكن حرية العقيده كامله وغير منقوصه ، رفقاً بوطننا الحبيب مصر وكفي تحريضاً ، كفي سكباً للبنزين علي النار ، كفي مغالطه وقلباً للحقائق . لينك الموضوع باليوم السابع أنقر هنــــــــــــــا |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت | عدد التعليقات: ٩ تعليق |