CET 15:32:43 - 05/11/2014

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتبت – أماني موسى
قال د. يحيي الوكيل أستاذ جامعي: إن قراءته الأولية لحادث البحيرة اليوم، من خلال شهادة الشهود والمقاطع المختلفة في الإعلام، هو أن سائق الأتوبيس كان يقود بسرعة عالية لتعويض التأخير - و هذا مجمع عليه من شهادات الشهود -، وكان يحاول تخطى سيارة نقل الرمال من اليسار عند اتساعه، لتوفير حارة للملف، فلم تمكنه قدرة محركه من هذا أو لم يمكنه سائق النقل، وفوجئ بالحاجز الأسمنتى أمامه فدخل الملف بكامل سرعته ليصطدم بالسيارات القادمة فى الاتجاه المقابل ويحدث الحريق.

وأضاف الوكيل في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون: أن هذا يدين سائق الأتوبيس، ولا يعفى سائق نقل الرمال من المسئولية أيضًا، كونه يقود فى الحارة اليسرى للطريق وبسرعة عالية.

وأضاف: أن هذا خطأ بشري وليس خطأ الحكومة، وأن الحكومة تريد "كبش فداء"، متوقعًا خروج بعض الإعلاميين مساء اليوم في برامج التوك شو ليصرخوا، محملين كامل الخطأ لسائق العربة النقل.

محملاً الحكومة المسؤولية في عدم وجود متابعات أمنية على الطرق لرصد المخالفات التي باتت كثيرة جدًا على كافة الطرق بمصر.

وطالب الوكيل، وزارة الداخلية بإنشاء وتفعيل مدارس القيادة التابعة لإدارات المرور بالمحافظات، من خلال بتخصيص قطعة أرض كبيرة بالظهير الصحراوى بكل محافظة وبناء أكاديمية مرور، بما يلزمها من مساحات للتدريب العملى على القيادة وصف السيارات فى الانتظار، وورش للتدريب على مهارات الميكانيكا الأساسية، وقاعات للمحاضرات فى قانون المرور وآداب القيادة، على ألا يحصل على رخصة القيادة إلا من التحق بها ونجح فى اختباراتها.

وأختتم مؤكدًا أن هذا سيسهم بشكل كبير وغير مباشر في انتظام المرور وتقليل الحوادث.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق