CET 11:32:15 - 07/05/2010

أخبار عالمية

المصرى اليوم - كتب : عُلا عبد الله

وصف الدكتور سيف الإسلام القذافى، نجل الزعيم الليبى معمر القذافى، ليبيا بأنها أكثر الدول الديمقراطية فى العالم من الناحية النظرية، لأن بها الكثير من مناحى الديمقراطية المتمثلة فى تعددية الأحزاب والتمثيل المتساوى فى الانتخابات، وإن كانت ممارستها عملياً بعيدة إلى حد ما، بسبب الثقافة المدنية التى سادت عقب الاستعمار فى بلادى«سيف الإسلام القذافى»: ليبيا لا يحكمها قانون أو دستور.. لكنها من أكثر الدول ديمقراطية.

قال سيف الإسلام، فى محاضرته التى حملت عنوان «ماضى وحاضر ومستقبل ليبيا» بالجامعة الأمريكية، أمس الأول، إن بلاده تخطو على طريق الإصلاح السياسى من خلال الديمقراطية بالمشاركة والتمثيل السياسى المباشر، فضلا عن تنظيم المؤتمرات والمقابلات الشعبية مع الجماهير لمعرفة رغباتهم.

وأضاف نجل الزعيم الليبى، رئيس مؤسسة القذافى الدولية للجمعيات الخيرية والتنمية، أن الحكومة الليبية تتيح للمجتمع التصويت على قرارات مجلس الشعب فى طرابلس قبل إقرارها، من خلال ما سماه «الديمقراطية الالكترونية» حيث يتم إعلام الجمهور بمسودة القرار قبل إصداره من خلال شبكة الإنترنت، واعترف سيف الإسلام بأن طرابلس لا يحكمها قانون أو دستور، وإن كانت هناك إجراءات وخطوات يتم تنفيذها للتعويض عن هذا الأمر دون إطلاق قوانين.

وقال سيف الإسلام إن الشريعة الإسلامية لها الأولوية فى الممارسة والتشريع، قائلا إن ليبيا مجتمع إسلامى بالكامل، والقرآن مصدر قوانيننا وتشريعاته مستمدة من القرآن.

وأضاف أنه لا يمكن أن يحكم ليبيا مواطن مسيحى، لأن إمام المواطنين فى دولة إسلامية لابد أن يكون مسلماً، فضلا عن الالتزام بتعاليم القرآن والشريعة حتى لو تعارضت مع حقوق الإنسان، وفقا للمنظور الغربى، ضارباً مثلا بعقوبة الإعدام التى يرفضها الغرب فى حين أنها جزء من الشريعة الإسلامية.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع