CET 00:00:00 - 06/05/2010

مساحة رأي

بقلم : زهير دعيم
لا وطنّ لي يا أحبتي
لا جوازَ سَفَر
 لا همَّ يشغلني
لا غمَّ يسرقني
ويخطِف البصر
فوطني أرجوحةٌ
على مدّ النَّظر
وآمالي روضةٌ
تحمل الأيام والأحلامَ...
تحمل الخبَر
عن فريدٍ
عن عريسٍ
قدّس الحُبَّ
وسار في الأثر ..
حاملا صليبه
تاركًا أكفانه
بعد أنِ انتصر

لا وطنَ لي يا أحبتي
لا جوازَ سَفَر
فعنواني شريعتي
والكلمة الذي أمر
أنْ أحبَّ الغيرَ
أن اسهرّ الأيام ..
فالوقت قد حَضَر
وأطير الى هناكَ ...
الى وطنٍ غفا خلف القَمَر

لا وطن لي يا أحبتي
لا جوازَ سَفَر
 فهنا فوق الروابي
حياتي في خَطَر.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ١٣ تعليق