اعتبر وزير الداخلية الألمانية توماس دي ميزيير الثلاثاء أن قانونا يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة في بلاده سيكون "غير ملائم وبالتالي غير مرغوب فيه"، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال في مقابلة مع صحيفة "لايبزيغر فولكس تسايتونغ" ستنشر الأربعاء على الانترنت إن القوانين أو مشاريع القوانين في بلجيكا وفرنسا، أو الدعوة التي أطلقتها نائبة أوروبية ليبيرالية ألمانية إلى حظر ارتداء النقاب في أوروبا، هي أمور "غير ملائمة، ولهذا السبب غير مرغوب فيها".
وأضاف أن نحو مئة امرأة يرتدين النقاب في ألمانيا.
وكان الوزير يتحدث قبل أيام من افتتاح مؤتمر إسلامي ألماني في 17 مايو/أيار، لافتا إلى "إننا سنبحث خلال المؤتمر ما إذا كان هناك مناخ معاد للإسلام في ألمانيا"، متداركا أن مناقشة مسألة النقاب أمر "غير ضروري".
وذكرت صحيفة "تاغسبيغيل" الثلاثاء أن لجنة برئاسة الأجهزة القضائية في البرلمان الألماني خلصت إلى أن قانونا يحتذي بالنموذجين الفرنسي والبلجيكي سيكون مناقضا للدستور.
ونفت اللجنة وجود "أي حق في طلب الحماية من تأثير الديانات في مكان عام"، حتى لو كان ذلك باسم حماية النساء.
في المقابل، نقلت الصحيفة عن اللجنة أن منع الموظفين من ارتداء النقاب هو أمر ممكن، وخصوصا أن مقاطعات عدة فرضت قيودا على ارتداء الرموز الدينية عموما. |