أعلن عدد من النواب الأمريكيين معارضتهم زيارة الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد نيويورك لحضور مؤتمر متابعة حظر الانتشار النووى، الذى يبدأ أعماله غداً «الاثنين» فى مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وذلك فيما قررت المنظمة الدولية وضع الرئيس الإيرانى على رأس المتحدثين فى المؤتمر.
وكتب ٥ نواب من فلوريدا بينهم الديمقراطى كندريك ميك أنه «لمن المشين أن تتاح مجدداً لأحمدى نجاد فرصة الترويج للكراهية»، وأضاف النواب فى بيانهم أن مشاركة أحمدى نجاد ستجعل من المؤتمر «مهزلة» لأنه سيمنح الرئيس الإيرانى «منبراً إضافياً لمهاجمة إسرائيل على الساحة الدولية».
كما أصدر نحو ١٥ من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين رسالة موجهة إلى وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون طلبوا فيها رفض منح الرئيس الإيرانى تأشيرة دخول، وقال أعضاء مجلس الشيوخ إن القانون الفيدرالى يعتبر إيران «داعمة رئيسية للإرهاب» بسبب دعمها «أنشطة الإرهاب الدولى».
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ فى الرسالة التى كان جون كورنين المبادر لتوجيهها أنه «فى حين يفكر الكونجرس الأمريكى فى فرض عقوبات إضافية على إيران، تتحدى إيران جميع تحذيرات المجتمع الدولى وتواصل السعى إلى حيازة الأسلحة النووية».
ومنحت الإدارة الأمريكية عدداً من تأشيرات الدخول إلى أعضاء الوفد الإيرانى، ونقل راديو «سوا» الأمريكى أمس عن المتحدث باسم الخارجية فيليب كراولى قوله إن عملية منح تأشيرات الدخول جارية و«قد تم تسليم بعض التأشيرات بالفعل». |