CET 18:58:28 - 08/10/2014

أقباط مصر

الكنيسة مكان للعبادة ولا مجال للمناقشات السياسية

الكوادر القبطية قادرة علي حصد مقاعد في البرلمان القادم
 
جلسات الصلح العرفية ساهمت في زيادة الاعتداءات علي الأقباط
 
يجب أن يضع البرلمان القادم مطالب ثورتي يناير يونيو نصب عينيه

 
المنيا : ملاك فوزي غالي
 
أسابيع معدودة تفصلنا عن الانتخابات البرلمانية القادمة،وتتجه الأنظار جميعها إلي متابعة أول انتخابات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليبقي السؤال هل سيكون للأقباط دور في الانتخابات البرلمانية القادمة ؟ وهل متوقع التحرش بالأقباط تحديدًا بالصعيد وقت الانتخابات؟ للإجابة على تلك التساؤلات وأكثر منها،كان لنا لقاء مع القس سمير صادق الأمين العام للمجمع الإنجيلي.
  
 بداية أود أن أسالك هل للكنيسة دورًا في الانتخابات البرلمانية القادمة؟
الكنيسة كانت ومازالت تمارس دورها التنويري، ولاسيما في حس المواطنين الأقباط علي المشاركة في الانتخابات، من خلال مجموعة من الندوات والمناقشات عن أهمية المشاركة الايجابية دون الانحياز لمرشح بعينة.فالكنيسة وإن كانت تحس على المشاركة إلا أنها لا تدعم أي مرشح بعينه.

 هل تتوقع وجود اعتداءات أو أعمال شغب خلال الانتخابات خاصة ضد الأقباط؟
 ما أشاهده اليوم هو وجود احتياطات أمنية كبيرة، وأري أن القيادات الأمنية تعي تمامًا أن محافظة المنيا بها العديد من التيارات الإسلامية المتشددة، لذا أتوقع أن يكون هناك بعض أعمال الشعب المحدودة, لكن باستطاعة الأمن التصدي لها، ولن ترهب الأقباط آية محاولات عنف أو شغب كما عودونا .
 
 لكن هناك رسالة دائمًا ما يود المتشددين إرسالها للأقباط؟
هؤلاء دائمًا ما يُريدوا أن يقولوا للأقباط " أنتم لستم في مأمن" ويعتمدوا على إيذائهم – الأقباط- لتحقيق منافع سياسية وغيرها.

 المنيا من المحافظات المعروفة بكثرة حالات الشغب والخطف، كيف تري تلك الظواهر؟
 ظاهرة سيئة للغاية، لكن أري أن الأمن يتعافي تدريجيًا، وقادر للتصدي للخارجين عن القانون، واستخدام" عصا القانون" للتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بالأقباط وممتلكاتهم.
 
 هل تري أن جلسات الصلح العرفية  هى حل أمثل للحوادث  الطائفية؟
 الجلسات العرفية لا تحل محل القانون بل القضاء وحده صاحب السلطان في الفصل خاصة في مثل هذه المشكلات، طالما أن الجميع سواسية أمام القانون، وأن اللجوء للقانون يضمن المساواة بين المواطنين,  وهذه الجلسات التي كان يتبعها نظام مبارك ساهمت كثيرا في تكرار الاعتداءات علي الأقباط.
 
 هناك اتهامات كثيرة للكنيسة بأنها توجه أبنائها بشكل عام وتجديدًا في الانتخابات؟
 الكنيسة دور للعبادة ومكان مقدس يمارس فيه الأقباط طقوسهم الدينية، وليس مكان للنقاشات السياسية،كما أن الجميع أمام الكنيسة سواسية والقادر علي تقديم نفسه بشكل جيد ، هو المستحق للحصول علي أصوات الأقباط.
 
 كيف تري مستقبل الأقباط الفترة القادمة؟
 الأقباط كغيرهم من أبناء مصر، ولا يجب تصنيفهم، فالكل يشعر في ظل رئاسة المشير عبد الفتاح السيسي, بسمة أمل.
 
ماذا تطلب من البرلمان القادم؟
 يجب أن يحافظ ويسعي البرلمان القادم إلي تحقيق مطالب ثورتي 25 يناير و30 يونيو،والتي من أهمها العدالة الاجتماعية ، خاصة وضع تشريع واجب التنفيذ يخص بناء دور العبادة، وعدم إبعاد الأقباط عن آية مناصب قيادية أو وظائف حساسة، خاصة بعض مشاركتهم الواضحة في الثورتين.
 
هل تري أن للأقباط نصيب في مقاعد البرلمان القادم؟
 
الناخب هو من يستطيع الاختيار العضو الذي يمثله،فيجب أن ينتهي المفاضلة بين الناخبين علي أساس ديني أو لون أو شكل،بل يجب أن يوضع برنامج ومميزات وعيوب كل مرشح والاختيار علي أساسها،لكن دعني أن أقول أن الأقباط قادرون علي حصد مقاعد لوجود كوادر بينهم.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق