** ممدوح قناوي :
ــ ما قام به رمزي سيوقعه تحت طائلة القانون.
ــ أنا أول من اخترعت المواطنة في برنامج الحزب.
ــ فِكر الإخوان ضد المواطنة وأنا طالبتهم من قبل بإسقاط شعار "الإسلام هو الحل. "
ــ ممدوح رمزي حضر الاجتماع مع الإخوان.
ــ دَعَونا البرادعي لأنه سيفيد الأقباط.
** ممدوح رمــزي :
ــ دعوت إلى إجتماع طارئ بالحزب اإنتخاب رئيس للحزب بعد أن وصلت إلى طريق مسدود مع رئيس الحزب.
ــ أنا حاليًا الرئيس المنتخب للحزب الدستوري إلى أن تفصل لجنة شئون الأحزاب في الأمر.
ــ ممدوح قناوي تحالف مع الإخوان وارتكب مخالفات مالية في الحزب.
كتب : جرجس بشرى صادق - خاص الاقباط متحدون
أكد ممدوح قناوي " رئيس الحزب الدستوري الحر " أنه لا صحة مُطلقًا لما نشر عن تعيين ممدوح رمزي رئيسًا للحزب الدستوري الحر، وقال قناوي في تصريح خاص لـ " الأقباط مُتحدون " أن ما قام به رمزي سيوقعه تحت طائلة القانون وأنه سيتقدم بطلب للنائب العام للتحقيق في الأمر.
وقال قناوي إن دعوة رمزي لانعقاد جمعية عمومية طارئة أمر مُخالف للائحة الحزب حيث أنه من شروط انعقاد الجمعية العمومية حضور 300 عضو بعد أن يكونوا قد وقعوا على طلب موثق في الشهر العقاري لحضور الاجتماع، وهو الأمر الذي لم يحدث؛ حيث حضر فقط 216 عضواً.
وأكد قناوي لــ " الأقباط متحدون " أن أحدًا لا يستطيع المزايدة على حبه للأقباط، وأنه ضد فكر الإخوان فيما يتعلق بالمرأة والأقباط، وأنه أول من اخترع كلمة "المواطنة" في برنامج الحزب الدستوري الحر، مؤكدًا أنه أضاع أكثر من 15 عامًا من عمره بسبب مناهضته لفكر الإخوان الذي هو ضد المواطنة، وقال قناوي أنه طالب الإخوان من قبل بأن يُسقِطوا شعار " الإسلام هو الحل" وأن يفصلوا بين العمل الدعوي والسياسة.
وأضاف أن تصميم الإخوان على أفكارهم بشأن الأقباط والمرأة يجعلهم ضد المواطنة ، مؤكدًا أن مصر قد أبتُليت بالإخوان كما ابتًليت بالحزب الوطني.
هذا وقد أشار قناوي إلى أن ممدوح رمزي قد حضر الاجتماع الذي عقده الحزب مع الإخوان، مشيرًا إلى أن الإخوان عندما صرحوا بعد الاجتماع لوسائل الإعلام بأنهم مُصرين على مبادئهم فيما يخص الأقباط والمراءة، أكدنا لوسائل الإعلام أننا ضد هذا الفكر لأنه ضد المواطنة.
هذا وقد أكد قناوي على أن دعوته للبرادعي للترشح عبر حزبه كان سيفيد الأقباط ولا يضرهم ، وألمح قناوي عن حصول ممدوح رمزي على وعود من شخصية كبرى بالحزب الحاكم لتعيينه في مجلس الشورى، مؤكدًا على أن ذلك يعتبر بمثابة "عشم إبليس في الجنة " على حد قوله.
ومن جانبه قال ممدوح رمزي المحامي بالنقض لـ" الأقباط مُتحدون " أنه قد دعا إلى اجتماع طاريء للحزب بعد أن وصل إلى طريق مسدود مع رئيسه ممدوح قناوي، ولتحالف قناوي مؤخرًا مع الإخوان ، وأشار رمزي إلى أن عدد من حضروا الاجتماع الطاريء الذي دعا إليه لانتخاب رئيس للحزب كانوا 216 عضوًا ، وقد انتخبه 150 عضوًا مقابل 65 عضوًا أعطوا أصواتهم للأستاذ تامر توفيق.
وقال رمزي: "بذلك أصبحت أنا الرئيس الحالي المنتخب للحزب" ثم أجرينا بعد ذلك انتخابات لاختيار الهيئة العليا للحزب، وقد اخترنا 20 شخصًا يمثلون كافة أطياف المجتمع المصري من مسلمين وأقباط والمرأة ، وتوجهنا بعد ذلك بالتشكيل الجديد إلى لجنة شئون الأحزاب، وبالتالي فأنا رئيس الحزب المنتخب حاليًا إلى أن تفصل لجنة شئون الأحزاب في الأمر.
هذا وقد أوضح رمزي أن قناوي ارتكب مخالفات مالية في الحزب ولم يقدم المستندات التي تبين أوجه المبالغ التي حصل عليها الحزب البالغة مليون وتسعون ألف جنيه وتَصَرف في هذه الأموال بطريقة فردية كما أنه حصل على قرضين من لجنة شئون الأحزاب ولم يوضح كيف صُرفا ؟ |