CET 00:00:00 - 03/10/2014

محافظات

المتهم بعد القبض عليه: "قتلتهم عشان ارتاح من مشاكلهم معايا.. ومش ندمان".
سوهاج – حسن عبدالقادر

شهد مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، جريمة بشعة تمثلت في قيام أحد الأشخاص بقتل زوجته وابنه رميًا بالرصاص، ناحية قرية بني حميل دائرة المركز وفر هاربًا، وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهم  وتقديمه للنيابة العامة للتحقيق معه في الواقعة.

كان اللواء إبراهيم صابر مدير أمن سوهاج قد تلقى بلاغًا من مأمور مركز شرطة البلينا بوصول ربة منزل إلى المستشفى مصابة بطلق نارى وتوفيت عقب ذلك، وعثور الأهالى على جثة شاب مصاب بطلق نارى بدائرة المركز.

بالإنتقال والفحص تبين وصول المدعوه "عطيات . أ . أ . ق" 45 عامًا ربة منزل إلى المستشفى المركزي مصابة "بطلق نارى" وتوفيت حال وصولها للمستشفى وفى ذات التوقيت تبلغ للمركز من الأهالى بالعثور على جثة بالزراعات بذات الناحية.

بمعاينة الجثة المبلغ بالعثور عليها تبين أنها للمدعو " راضى . ص .م .ج" 22 عامًا عامل ويقيم بذات الناحية "نجل المتوفاة" ووجدت الجثة مسجاة على ظهرها وبمناظرتها تبين إصابتها بطلق نارى.
توصلت التحريات إلى أن مرتكب الواقعة "صفوت م ج " 56 عامًا، عامل  ويقيم بذات الناحية زوج الأولى ووالد الثانى بسبب خلافات عائلية وكلفت إدارة البحث الجنائى بضبط المتهم والسلاح المستخدم وتحرر عن ذلك المحضر رقم 5291 إدارى المركز لسنة 2014 وبالعرض على النيابة قررت حبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات .

وفي حواره مع "الأقباط متحدون" قال المتهم القاتل: "أنا قتلتهم عشان عذبونى وربطونى بالسلاسل الولد وأمه كسروا ذراعى وأهانونى قدام أهالى البلد".
وأضاف المتهم قائلاً: "مراتي وابني حاولوا قبل كده يتخلصوا مني  ومن غير سبب، وكتير كنا بنتخانق انا ومراتي وكانت تدعي عليا بالموت وانها تخلص مني وترتاح".

مستطردًا: المعايش كانت صعبة ومفيش فلوس.
وبرر القاتل فعلته  بأن زوجته وابنها  قبل الحادث بيومين تشاجرا معه  وتلفظوا عليه بألفاظ خارجه وجارحة  ومنعوه من دخول المنزل وهددوه بالقتل في حال عودته مرة أخرى إلى منزله، وبناءً عليه قام بقتلهم، مؤكدًا: "مش ندمان على قتلهم".

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق