أقباط يطالبون بسرعة الفصل في قضية نجح حمادي ويعترضون على التعتيم الإعلامي على القضية

كتب: ريمون يوسف - خاص الأقباط متحدون
"مش هنرشح حزب وطني نوابه بيقتلوا القبطي" بهذا الهتاف بدأ المئات من الشباب القبطي وقفتهم الاحتجاجية التي نظموها  اليوم الأربعاء 28/4/2010  داخل ساحة الكتدرائية للمطالبة بسرعة الفصل في قضية نجح حمادي والتي قتل فيها ستة أقباط ومسلم.

كما طالبوا بأحقية الرأي العام في معرفة حقيقة سير القضية حيث أكد البعض من وجود تعتيم مقصود حول القضية وما يحدث فيها ولا يخرج عنها ألا القليل للرأي العام سواء المصري أو الدولي .

كما رفض الشباب تدخل رجال الكنيسة في العمل السياسي حيث خرج إليهم أثناء تنظيمهم للوقفة الاحتجاجية الأنبا إرميا والأنبا يؤانس والأنبا بطرس بالإضافة إلى اللواء نبيل مدير أمن الكاتدرائية، وتحدثوا معهم عن عدم الهتاف ضد الحكومة وضد الدولة كما نوه الأنبا إرميا أنه لا يجوز الهتاف ضد الحزب الوطني أو ترديد هتافات سياسية.
 
كما هتف الشباب أيضًا قائلين " الغول قال للكمونة الكبار اللي بيحمونا " وقالوا أيضًا " آدي العز في حضن الغول وفي إيده دم المقتول " ورددوا أيضًا " يا إيهاب ويا شفيق إحنا معاكم طول الطريق"  مؤكدين تمسكهم بوجود الأستاذ إيهاب رمزي المحامي والدكتور عوض شفيق المحامي في قضية نجح حمادي ورفضهم لانسحابهم من القضية مطالبين برجوعهم مرة أخرى إلى القضية واستمرارهم فيها .

وعلى جانب آخر منع اليوم أمن الكاتدرائية دخول عدد من الصحفيين من جريدة الوفد والدستور وجريدة وطني إلى الكاتدرائية لتغطية العظة الأسبوعية لقداسة البابا بجانب تغطية الوقفة الاحتجاجية بحجة عدم وجود تصريح مسبق من المقر الباباوي، وأكدوا للصحفيين أن هذا هو قرار البابا وقد صدر اليوم وقد رفض الصحفيون القرار وحدث اشتباك بسيط مع أمن الكاتدرائية الذي تعرض لهم ببعض من الألفاظ غير اللائقة ورفض دخولهم وتعذر على الصحفيين الوصول لأي مسئول حيث كان الجميع داخل العظة.