كتب – نعيم يوسف
أصدر اتحاد شباب ماسبيرو بيانا، أعرب فيه عن استياؤه من تشويه ثورة يناير، ومذبحة ماسبيرو، في حلقة الإعلامي أحمد موسى، أمس، حيث أشار البيان إلى "انحرافه عن الرسالة الإعلامية".
وقال البيان: "فاجأنا بانحراف جائر غير متوقع عن رسالته الإعلامية وداهم منازلنا بشخص ادعى أنه رجل السحاب الخارق الذي شاهد كل شيء وشهد على كل شيء ملقياً بالاتهامات في كل اتجاه وصوب، مخرجاً من فمه كل فرقة وشر وكذب".
وأكد البيان أن الضيف لم يكتف بهذا "بل تهجم وكذب ونافق وانحرف عن رسالته الإعلامية ونطق هو وضيفه ما ﻻ يمكن الصمت عنه على أغلى وأعز وأعظم الرجال الذين داهمتهم عن غدر وظلم وانحطاط، مجموعة من القتلة اجتمع فى قلبهم التعصب والحقد واﻻنحراف بالسلطة منفصلين عن جسد الجيش المصرى الذى لم يقتل أى مدنى مصرى فى تاريخه إﻻ فى عصر هؤﻻء القتلة الذين اتهمناهم جميعاً فى بلاغات متعددة وقدمنا عشرات الفيديوهات لإثبات حق من استشهد ومن أصيب وحق شعب خرج يرفض إغلاق كنائسه والاعتداء عليها سلمياًّ، فقوبل بآلة عسكرية... قتلت شبابه ورجاله الشرفاء".
ودعا شباب ماسبيرو في بيانه "الجهات المسئولة إلى إعمال العقل والفطنة وألا تزيد الفجوة بينها وبين فصيل وطني كان في رأس المقدمة للحفاظ على هوية هذا الوطن ألا يكفيكم ما دفعه الأقباط."
كما طالب الاتحاد في بيانه "الرأي العام المصري أﻻ يسمع لأصدقاء السوء والتفرقة بين أبناء الأسرة الواحدة في وطن قام طوال تاريخه على تماسك وثبات وتلاحم أسرته الصغيرة والكبيرة؛ فلا فرق بين 25 بشبابه و 30 يونيو بكل الفئات التي شاركت فيه لإسقاط الفاشية الأمنية والدينية".
كان موسى قد استضاف أمس، شخص يدعى هشام سرور، قال إن مظاهرات ماسبيرو دبرت لتشويه صورة الجيش، وأن المتظاهرين هم من اعتدوا على قوات الجيش.
يذكر أن مذبحة ماسبيرو عام 2011 راح ضحيتها عشرات من شباب الأقباط العزل الذين خرجوا ليطالبوا بعدم التعدي على كنائسهم. |
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|