أخبار وتقارير من مراسلينا |
كتب : صفوت سمعان يسى - خاص الاقباط متحدون |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
بنفسه أمامى من مرور العتبة بعد معاينة المهندس الفنى للمرور الذى أشر بان كل أوراقها سليمة ودفعت له باقى المبلغ المتفق عليه ولكن اتضح أنها مسروقة وتم أبعاد النقيب محمد حسن وعدم ذكر اسمه وتلفيق السيارة المسروقة لى وبعد عرضى أمام القضاء تم صدور قرار خروجى بكفالة قدرها ثلاثة الآف جنيه . 
الجلسة وتقابلت وقلت لهم انتم تعرفونى قالوا لا نعرفك – طيب أزاى تتهمونى وتطلبوا تعويض قالوا له ان رئيس مكافحة سرقة السيارات بمديرية امن القاهرة قال لنا نتهمك علشان نستلم السيارة ولما وجدناها مهشمة وعاملة حادث قال أنت سرقتها وعملت بيها حادث وانه سوف يصلحها لنا بعشرة الآف جنيه وانتوا اطلبوا عشرين ألف جنيه على سبيل التعويض واخصموا التصليح فاستغربت جدا من أقوالهم وأخبرتهم ان السيارة اللانسر عندما لفقوها لى تحت منزلى كانت سليمة وبحالة ممتازة وأنا لم اسرقها وحكيت لهم ان الذى سرقها وباعها نقيب شرطة لرجل صينى وان الشرطة هى التى عملت حادث بالسيارة وليس أنا – وكانت اقوالى معهم خارج الجلسة قد صادفت تعاطفا معى وقالوا انك مش وش سرقة سيارات – وفعلا ربنا لم ينسانى – يدافع عنكم وانتم صامتون- وبمجرد دخولهم للقاضى قالوا له كل الحقيقة لدرجة ان القاضى سخر من قول الضابط لهم انه سيصلحها لهم وقال من امتى الشرطة بتقوم بتصليح سيارات يأستاذ قوم دلوقتى زى بقولك وروح اشتكيهم لمفتش الداخلية – وكانت المعجزة هو حكم القاضى بإخلاء سبيلى فورا بدون أية ضمانات !!!
تقييم الموضوع:
|
الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت
|
عدد التعليقات: ٦ تعليق
|
