CET 14:35:06 - 09/09/2014

أقباط مصر

السلفيون يحكمون ألمانيا بتكوين أول شرطة للشريعة لتطبيق شرع الله والألمان ينتفضون
نادر شكري
لم يكن الألمان يتصورن إن موقفهم المتعنت ضد مصر بمساندة الإخوان وعدم الاعتراف بثورة 30 يونيو سوف يتحول عليهم بكابوس عندما استيقظ الألمان بصدمة مروعة ، تنذر بخطر قد يحول حياتهم وحريتهم إلى خوف قد يصل لسفك الدماء وقطع الرؤوس على طريقة تنظيم داعش بالعراق ، بعد إن أعلن السلفيون بألمانيا تكوين " شرطة الشريعة " لمراقبة سلوكيات الألمان وتطبيق شرع الله وتم تطبيق هذا الأمر بمدنية فوبرتال الألمانية كبداية لتعميم التجربة

وتقوم هذه المجموعات بتكوين  وتنظم دوريات ليلية في أرجاء المدينة لمراقبة السلوكيات فيها. ليحثوا حث السكان على "الصلاة وترك القمار والمشروبات الكحولية ،  ويرتدى هؤلاء المتطرفون سترات برتقالية اللون كتب عليها باللغة الإنجليزية "شرطة الشريعة".

وانتفض الألمان متأخرين بعد توغل سرطان التطرف بلادهم وقام بعض المواطنين برفع دعوى قضائية ضد أحد عشر شخصاً منهم بتهمة انتهاك قانون تنظيم التجمعات وتم التثبت من هوياتهم الشخصية، موضحة أن أعمارهم تتراوح بين التاسعة عشرة والثالثة والثلاثين واتهامهم بترويع المواطنين ، ولم تقبض عليهم الشرطة لعدم وجود مبرر قانوني لذلك، كما أن السلطات لم تصادر السترات التي كانوا يرتدونها بدعوى أن العمل التبشيري لا يعد جريمة في ألمانيا.
 
 كما طلبت من المواطنين الاتصال بها في حال الارتياب في شخص ما. وشددت رئيسة شرطة فوبرتال، بيرغيتا رادرماخر، على أن "السلطة الوحيدة المخولة بحفظ النظام والأمن هي الدولة، التي لن تسمح بممارسة أعمال من شأنها الترهيب أو إثارة البلبلة أو الاستفزاز".

وكان "حراس الأخلاق"، الذين يطلقون على أنفسهم هذا الوصف، قد ادعوا من خلال منشورات الحق في "منطقة تحكمها الشريعة" لتطبيق القواعد السلوكية على المسلمين، حسب وصفهم، والمتمثلة في منع المشروبات الروحية والقمار والميسر، وتحريم الموسيقى والحفلات الموسيقية، بالإضافة إلى منع الصور العارية والدعارة وتعاطي المخدرات. وبث هؤلاء السلفيون مقطع فيديو من عدة دقائق على شبكة الإنترنت يبيّن مطالبهم.

تحدثت مع احد الشباب الالمانى الذي أكد "  إنه لأمر فظيع أن هناك بعض الناس الذين يدعون ذاتهما "شرطة الشريعة". ينتشرون في ألمانيا وهو ما سبب حالة من الرعب لدى الجميع ولكن معظم المسلمين في ألمانيا تنأى ذاتهم من هؤلاء الإرهابيون. أصدقائي المسلمين على سبيل المثال يقول، أن  الدين الاسلامى لا يدعوا لمثل هذا السلوك ومن المحزن أن بعض الناس سيئة تقوم باستغلال الدين لتحقيق أغراض سياسية.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق