د. مجدي عبد الحميد: الانتخابات أغلبها معيب وتحيطه شبهة الفساد. كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون تناول المؤتمر نتائج التقرير الثالث عن حالة الديمقراطية في مصر 2009، من خلال جلسة نقاشية.. واتفق المتحدثون على أن الانتخابات في مصر ليست آلية حقيقية للتداول السلمي للسلطة. الانتخابات عملية ممتدة وأكد عبد الحميد، على أن الجدل مازال يدور حول جدوى مراقبة الانتخابات من أساسه، بالإضافة إلى وجود مرصد دائم يترقب ويرصد التفاصيل الدقيقة لتلك الانتخابات، مشيرًا إلى أن تجربة الجمعية في مراقبة الانتخابات على مدار السنوات الثلاثة الماضية (منذ 2007 حتى 2009) رغم أنها تتفق مع ملاحظات النخب والجماهير كون الانتخابات أغلبها معيب وتحيطه شبهة الفساد ولا توجد ثقة في جدوى أو إمكانية أن تكون تلك الانتخابات آلية حقيقية لتبادل السلطة والمواقع كما هو الحال في الدول الديمقراطية، إلا أن التقييم فيما مضى لم يكن سوى مجرد انطباعات واستنتاجات غير مؤسسة علميًا، وأصبحت بفضل عمل المرصد حقائق يمكن إثباتها بالوثائق وأدلة والبراهين. وأشار فوزي إلى تدني نسبة مشاركة المرأة والأقباط في انتخابات المحامين والتي وصلت إلى 2:5% ، مؤكدًا على عدم وجود إرادة سياسية للدولة لعمل انتخابات نزيهة وحرة، فالمهم للدولة وجود تمثيل "شكلي" للمرأة والأقباط. وانتقد فوزي، النخب المصرية في كونها تحتقر الانتخابات ولا تراها آلية للتغيير وتقر مسبقا أن السلطة التنفيذية سوف تتدخل في نتائج الانتخابات وان المواطنين في ظل أزمتهم الاقتصادية والاجتماعية الطاحنة غير صالحين لاختيار مرشحيهم إما لقهر السلطة التنفيذية لهم أو لعوزهم وحاجتهم التي تجعلهم عرضة لشراء أصواتهم بالأموال، معتبرًا أن النخبة تتعالى على الانتخابات وتطالب المواطنين بمقاطعتها بدلاً من النضال من أجل تحسين شروطها والنضال من أجل منع تزويرها. انتقادات للتقرير واعتبر شكر، أن مشاركة أحزاب المعارضة الآن في الانتخابات القادمة التي لا يتوافر فيها ضمانات نزيهة، مشاركة في جريمة التزوير. مؤكدًا أننا في لحظة تاريخية داعيًا أحزاب المعارضة للتوحد مع تحالف شعبي سياسي، لمقاطعة الانتخابات لفضح القوى السلطوية، وانتقد شكر، ما جاء بالتقرير في ثلاث نقاط، الأولى: قول التقرير إن السلطة سعت على تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات، موضحًا أن تغيير الحكومة نظام الانتخاب من الفردي إلى القائمة النسبية والمطلقة في المحليات، كان بهدف السيطرة على الانتخابات، الثانية: موقف التقرير من النخب المثقفة في وصفها بالسلبية، معتبرًا أن هناك تجنى شديدًا عليهم، وأن النخب وقادة الرأي العام يدفعون ثمنا غاليًا من أجل نضالهم لتحقيق الديمقراطية. إشادة بالتقرير واتفق الشوبكي، مع خلاصة التقرير في قوله إن "الانتخابات في مصر ليست آلية حقيقية للتداول السلمي للسلطة" مشيرًا إلى ضرورة أن يخرج التقرير ببعض الاستنتاجات والخلاصات خلال فترة الرصد، منتقدًا فكرة "التعميم" داخل التقرير وإطلاق الإحكام في تعبيرات مثل "الاتجاه السائد أو الغالب"، وعن تبويب فهرس التقرير انتقد الشوبكي، وجود فصل كامل بعنوان "انتخابات مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين" موضحًا أنه كان يجب أن تكون انتخابات القوى السياسية "المحظورة" وداخلها "جماعة الإخوان المسلمين". انحياز إعلامي وانتقد عيد، الجمعية المعدة للتقرير، في عدم وجود رؤية للجمعية نحو ما تم رصده في التقرير، مؤكدًا على أن المصداقية في أن يكون لك "رأي" واضح وصريح حتى لو كان مختلفًا مع العامة. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |