CET 17:48:19 - 26/08/2014

أقباط مصر

كتبت – أماني موسى
أعربت الدكتورة "نادية نظير" إستشار الطب النفسي عن ألمها لانتشار صور عبر وسائل التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت تحوي مشاهد لأطفال من سوريا والعراق يتدربون على نحر الأعناق وآخرين يحملون الرؤوس ويلتقطوا معها صورة في نشوة وفرح.
 
وأوضحت في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون، كيف يتم إستغلال الطفولة نفسيًا وإيصال الطفل لهذه الدرجة من القدرة على الإيذاء والتبلد وغياب الضمير بعد عملية الذبح، قائلة: يولد الطفل بلا ضمير ويتكون لديه الضمير الأخلاقي من التربية وما يتلقاه داخل الأسرة في سنواته الأولى.
 
وأضافت: ومن ثم تتكون إتجاهاته وحكمه على الأشياء ليعرف الحلال والحرام، وعليه ينشئ كما تلقى وتلقن من تعاليم ليكون لديه دستوره القيمي والأخلاقي والإنساني الخاص به الذي يسير عليه في طريق الحياة.
 
مستطردة: أما إذا تربى أن القتل حلال أنتهج هذا المنحى، إضافة إلى أن الطفل يتعلم أيضًا عن طريق الاقتداء، فإذا تفاعل الكبار مع سلوكه العدواني بابتسامة ثم دعم، أطمئن الطفل لصحة سلوكه ومن ثم يفعله ثم يكرره ثم يتأكد في سلوكياته، وهذا ما تفعله داعش لخلق الإنسان الداعشي.
 
لافتة إلى خطورة أن يتم تعليم الصغار هذه الأفعال اللا إنسانية البشعة في الصغر لأنها مع الوقت تترسخ بداخلهم لتصبح جزءًا أصيلاً من شخصيتهم لنصل إلى مجتمع يسوده العنف الدموي.

 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق