CET 00:00:00 - 19/04/2010

تعليقات الزوار

الراسل: بنت الأصول الفرعونية
الفرق بين مصر في الماضي القريب والحاضر الذي نعيشه الآن:
-1- استخدام المفردات الدينية مثل (السلام عليكم)، إذ كان في الماضي يُستعمل مصطلح (صباح الخير ومساء الخير وسعيدة، حسب التوقيت من اليوم) وطبعًا أصبح الرد على صباح الخير هو رد التحية بأحسن منها وهي السلام عليكم.

٢- الملابس ومنها الطرحة والخمار والنقاب والأسدال والعبايات والجلاليب والشبشب للرجال والذقون والسبحة والذبيبة التي بحجم الليمونة الكبيرة أحيانًا.

3- تحريم الأعياد القومية والوطنية مثل الاحتفال بأعياد الميلاد وعيد الأم وشم النسيم وعيد الحب والاحتفال بالمولد النبوي - وأعتقد - الاحتفال بانتصار 6 أكتوبر وتحرير سيناء بدأوا أيضًا في تحريمه.

٤- تحريم التهنئة على المسيحيين في أعيادهم – و"اللي محرج منهم يعيد عليهم في يوم قبل أو بعد يوم العيد - ومفيش مشكلة إنه يكذب ويقول نسيت أعيد عليك!".. (كما لاحظنا في الأونة الاخيرة) مع ملاحظة أن المسيحيين- وأنا منهم - لابد وأن يُعَيِّدوا على كل معارفهم المسلمين في أعيادهم بالرغم من عدم اعترافنا بهذه الأعياد كما يقول المسلمون ذلك بالنسبة لأعيادنا، ولكن نحن ننفذ وصية السيد المسيح لنا ولم نسمع يومًا أن مسيحيًا حرَّم هذا علينا بل العكس هو الصحيح.
 
٥- ممنوع التشبه بأى أمر يفعله المسيحيون.

٦- تحريم زيارة أماكن الأولياء والصالحين.
 
7- منع الأحاديث مع المسيحيين -إلا في حالة وجود مصلحة أو في حالة الضرورة- أو الجلوس معهم فترات طويلة أو زيارتهم في منازلهم (كما لاحظنا ذلك أيضًا في السنوات الأخيرة)..

وكمثال على ذلك: أنا وزميلة لي مسلمة تربطني بها علاقة محبة قوية وكذا الحال مع أهلها أيضًا، وكنا نتبادل الزيارات والهدايا وتمتعنا معًا برحلات عديدة وما كنا نعرف المسيحي من المسلم، مثلاً في الجامعة قلت مرة لزميلةٍ لي في شهر رمضان "كل سنة وانتي طيبة"، فضحك أصحابها المسلمون وقالوا لي إنها مسيحية، والعكس، كنا نظن أن بعض الشباب مسيحي فكنا ندعوه لرحلة تبع الكنيسة، فيرد بكل أدب ويقول "معلشي أنا مسلم" - كنا نحترم بعضنا جدًا ونخاف على بعض وكان الذين يقومون بحمايتنا داخل أسوار الجامعة كبنات - هم الشباب المسلم، فخرجنا ودخلنا معًا وساعدنا بعضنا في الدراسة، وكما ذكرت قمنا معًا -شباب وشابات مسلمون ومسيحيون برحلات ممتعة وأهالينا لم يمانعوا ذلك.
 
ولاحظت فيما بعد أن زميلتي- التى سبق وتحدثت عنها والتي أحبها كثيرًا بدأت تسافر لإحدى البلاد العربية ثم تحجبت ثم لبست النقاب وانقطعت أخبارها عني وطبعًا زياراتها لي أيضًا على الرغم من أني ولوقت قريب كنت أحاول الاتصال بها واحاول التواصل معها ولكن دون جدوى..
 
وإن كنت سأحكي عن سوء العلاقات بيننا في مصر أو التفرقة في المعاملة بين المسيحي والمسلم مما أدى إلى انشقاق البلد إلى نصفين والتمييز بينهم والانحلال الأخلاقي، فسوف أحكي كثيرًا جدًا جدًا..

على موضوع آمنة نصير: حتى منتصف الستينات كانت ازياء المصريين لا تميز بينهم

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع