كتبت: ميرفت عياد – خاص الأقباط متحدون أما عن أهمية المخطوطات، فتقول دكتورة وفيقة إنها تراث الأمة وتاريخها المدون، فهي تربط الماضي بالحاضر، كما أنها تسجيل صادق لجميع نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لذلك فهي تعد المرآة الحقيقية لأي مجتمع، مشيرة إلى أن الاهتمام بالمخطوطات بدأ منذ أكثر من عشر سنوات عندما قامت دار الكتب بتوقيع بروتكول تعاون مع أسبانيا في هذا الشأن عام 1997، حيث قامت بتوريد أجهزة حديثة لها ومنذ ذلك الحين حدثت طفرة في أساليب ترميم المخطوطات المتبعة. وبسؤال الدكتورة وفيقة عن وضع المخطوطات القبطية، أجابت قائلة إنها تنقسم إلى مجموعتين؛ مجموعة نادرة جدًا يحتفظ بها المتحف القبطي وهي بحالة جيدة، ومجموعة أخرى موزعة على العديد من الأديرة والكنائس التي تجتهد في الحفاظ عليها بالتعاون مع دار الكتب، أو التعاون مع دير مارمينا الذي يُعد الدير الوحيد الذي لديه معمل لترميم المخطوطات. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت | عدد التعليقات: ٢ تعليق |