** كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال فضيلة الشيخ الداعية صفوت حجازي لـ "الأقباط مُتحدون" أن كل المصريين سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين أو يهود هم أقباط، نافياً احتكار المسيحي وحدُه لكلمة قبطي.
وقال أن كلمة قبطي موجودة قبل المسيحية وموجودة منذ العهد القديم، وقال أنه في حلقاته يكتب بجوار اسمه "داعية مُسلم قبطي" اعتزازاً بقبطيته.
وعن الفتوى التي صدرت منه عام 2005 بقتل العسكريين الإسرائيليين في أي مكان أكد أنه يقصد بها الكيان الصهيوني وأنه لا يُنادي بكراهية اليهود أو قتلُهم لأن اليهود أصحاب دين.
وقال أنه يُنادي بمحبة المسيحي للمُسلم ومحبة المُسلم للمسيحي، مُشيراً إلى أن الحُب في الإسلام درجتين، أولهما: حُب الاعتقاد وحُب الجوامع، بمعنى أنه لا يُمكن أن مُطالبة المسلم أن يحب المسيحي أكثر من المُسلم لأن حُب الاعتقاد أعلى درجة من حب الجوار، مُعتبراً أن حُب المُسلم للمسيحي تأتي في الدرجة الثانية بعد حُب الاعتقاد.
وعن نظرة الإسلام لحرية العقيدة قال أن حرية العقيدة في الإسلام مُقيدة بشروط ومنها العقوبة مؤكداً في ذات الوقت على أن المسيحية لا تُعاقب المرتد، ولكنه عاد فقال حرية الفكر والعقل والفهم مكفولة في الإسلام، وقال أنه لو تمت دعوته من قِبل الكنيسة لإلقاء مُحاضرة فأنه سيقبل دعوتها. |