الراسل: ادوارد
امتنعوا عن تأييد الحزب الوطني أو توجيه رعاياكم لانتخاب مرشحيه بعد أن نالنا منه ما نالنا، حتى النائبة الجريئة الوحيدة المعينة الدكتورة "جورجيت قليني" عندما وقفت لتعلن حقيقة أحداث نجع حمادي وصفها رئيس المجلس وهو منتمى للحزب الوطني بأنها مدعية بطولة، وقال عن فتاة فرشوط أنها ماتت!!
هذا بخلاف ذهاب المهندس أحمد عز لنجع حمادي ليس للمواساة وإنما للتغطية على ما اقترفه الغول كذلك كان ذهاب النائب العام بنفسه للتوجيه بحصر الاتهام في القتلة المقبوض عليهم فقط والابتعاد عن الزج بالمحرضين فقُتلت القضية في مهدها.
أما الغول فأصبح الشعب المصري كله بجميع فئاته يعرف أنه رأس الفتنة وعندما وصف النائبة المحترمة الدكتورة جورجيت بالمجرمة وأرادت أن تقاضيه تكتل الحزب الوطني ليمنع رفع الحصانة عنه.
بخلاف ما صرح به كلاً من الدكاترة مفيد شهاب ومصطفى الفقي وأسامة الباز عن عدم إمكانية إصدار القانون الموحد لبناء لدور العبادة.
هذا بالإضافة إلى رفض الحزب الوطني العمل بنظام القوائم النسبية في الانتخابات حتى يعطى الفرصة للمسيحيين في الترشح على قوائم الأحزاب ولكنه وافق على كوته المرأة كما اغفل ضم بعض المسيحيين في المجالس المحلية بجميع محافظات مصر.
إن مَن يوجّه لانتخاب أعضاء هذا الحزب يعتبر خائنًا لقضيتنا.
وإن كان الخوف من الإخوان هو الدافع فلن يكونوا أسوأ من هذا الحزب الذي لم ينالنا منه طوال ثلاثون عامًا إلا كل أذىَ.
على موضوع: هل الأقباط قطعة شطرنج؟! انقر هنـــــــــــــــــــــــــــأ لقراءة الموضوع |