بقلم: دميانة أقلاديوس
أعيش في هذه الكلمات الشريدة
أعيش ووجهي صديقًا لوجهي وحيدة
أرىَ شتات شعبًا مَزج النعمة بالجريمة
أرىَ أُناس لا يُحسنون الصمت ويعشقون النميمة
أرىَ إنني أعيش في بلاد جذورها عَفنة عقيمة
كنتُ أريد أن أشعل الشمع فوق أسوار المدينة
كنت أريد أن أصل إلى مينا تطمئن له السفينة
حبيبتي
لا تجعلي الدموع تملآ عيناكِ الرحيمة
هل سمع أحد بكاءك؟ هل خفق قلبهم لنواحك؟
هل شعر أحد بكِ حين رق الصخر في الجفون؟
وكفى.... فذا الحب.... الألم يصيبني بالهذيان والجنون
رجاء
لا تغضبي وهلما غيّري خريطة الأشياء
لأنك ستظلي مرفوعة لأعنان السماء
لا تغضبي وهلما اطلقي كلماتك القوية كالنسور
حتى ينبت من الصخر الريحان والزهور
فأنتِ قوية صلبة وستظلي لدهر الدهور
وهذه حقيقة مخطوطة في كتابك المنشور |