محمد قدري: يجب أن نستفيد من مهارات الشباب لتنمية المجتمع

كتبت: ميرفت عياد – خاص الأقباط متحدون
في إطار الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام من ـجل حث الشباب على المشاركة بإيجابية في العمل التنموي  استضاف برنامج "بحلم على قدي" الذي يذاع عبر أثير موجات صوت العرب شباب العقد الاجتماعي، ليستعرضون فيه أنشطة مركز العقد الاجتماعي الخاصة بالتواصل مع الشباب وعرض تجربتهم مع البرامج التدريبية التي نظمها المركز.
بالإضافة إلى المبادرات التنموية التي أطلقوها من خلال برنامج "الاتصال مع الشباب" الذي يرعاه مركز العقد الاجتماعي، وذلك في حلقة إذاعية خاصة.
واستعرض البرنامج خلال 30 دقيقة، نشاط وحدة الاتصال بالمركز فيما يخص "برنامج الاتصال مع الشباب"، وعرض هذه التجربة محمد قدري مسئول برنامج الشباب في مركز العقد الاجتماعي، متحدثًا عن أهدافه وكيفية مشاركة الشباب فيه والخطط المستقبلية له فيما يخص بناء قدرات الشباب على المستوى الشخصي والتنموي.

وأوضح قدري إن المركز يسعى من خلال وسائل الإعلام إلى التعريف بأنشطة برنامج الشباب وحثهم على المشاركة فيه والاستفادة مما يقدمه من مهارات تساعد الشباب، وتساهم أيضًا في تنمية المجتمع.
وأضاف: (لمسنا رغبة كبيرة لدى الشباب في المشاركة بإيجابية في العمل التنموي ولذلك نسعى لنكون أداة فعالة لهم لإخراج طاقاتهم والاستفادة من مهاراتهم بشكل يصب بفاعلية فيما يحتاجه المجتمع، وأيضًا لصقل هذه المهارات والقدرات بشكل أفضل لتحقيق أهداف ملموسة تخدم المجتمع في النهاية).
وأشارت "ندى أحمد" عضو مجلس شباب العقد الاجتماعي: إلى أنها التحقت بدورات المركز التدريبية التي نظمها في جامعة القاهرة للتعرف أكثر على العمل في مجال التنمية، ولا شك إن ما اكتسبته من معرفة وما لدي أساسًا من رغبة في عمل شيء إيجابي للمجتمع، ساعدني في النهاية في صياغة مشروعات تنموية بمشاركة زملائي نأمل في تنفيذها على أرض الواقع قريبًا.

وأخيرًا قالت وسام: "لا شك أن مفهوم العقد الاجتماعي مازال غامضًا لدى البعض نظرًا لحداثة المصطلح بين أوساط الشباب ونحن ندرك ذلك جيدًا، ولذلك تسعى وحدة الاتصال في مركز العقد الاجتماعي لشرح هذا المفهوم وكيفية تطبيقه بشكل عملي من خلال وسائل الإعلام وإصدارات المركز المختلفة والموقع الإلكتروني وحضور تجمعات الشباب وعمل المسابقات الفنية وعقد لقاءات معهم في مؤتمراتهم وتنظيم احتفاليات في أماكنهم المفضلة، للتعرف منهم أكثر على ما يريدون وأيضًا من أجل تعريفهم بالعقد الاجتماعي الجديد الذي يقوم في الأساس على المشاركة بإيجابية في الأنشطة التنموية في مصر".