CET 00:00:00 - 17/04/2010

تعليقات الزوار

الراسل: إيهاب
1- فالحب سيدي أرقىَ من دونيتك:
لأن الحب هو أسمى وأرقى من أي أنانية تنشأ من الذاتية التي يعانيها البعض عندما نذكر أمامهم الحب فيختزلون ويختصرون معنى الحب في شيء واحد وهو اللذة الوقتية، بينما نحرم العقل والقلب من المشاركة في هذا الحب فتكون النتيجة جسدية ذاتية بلا روح فيها على الإطلاق.
2- وسموه يعلو عن أقصى مداركك:
بالطبع من يفكر بهذا الطريقة يكون أقصى مداركه هو إرضاء أنانيته وغروره الشخصي دون أن يلقى بالاً بشريكه الآخر معتقدًا أن بهذا يمارس حقه الطبيعي غير مدرك أنه مسكين فهو يحرم نفسه بنفسه ومن تشاركه حياته من أعظم مشاعر خلقت للبشر ألا وهي الحب.
3- بل لم تعرفه يومًا مدينتك:
بالطبع فمدينته محصّنه ضد المشاعر والأحاسيس العميقة الدافئة والعواطف الجياشة
فمدينته انشآته على أنه رجل وبالتالي لا يبوح بمشاعره هكذا لطرفه الآخر فبهذا لا يكون رجلاً في نظر نفسه ويعتبر نفسه ضعيفًا ولا أعلم لماذا يفكر بعض الرجال بهذه الطريقة.
4- فأوصدت متاريس أبوابك:
فمتاريس أبوابه مغلقة لم يتعود على فتحها للجميع بل إنه لم يفتحها حتى لنفسه لأنه لو فعلها لأدرك على الفور كم هو مخطئ بل سيفعلها وسيحطم تلك الأبواب لو علم قيمة الحب حينها.
5- وأوقفت عليها حراسك:
بالطبع شخص مثل هذا قام بتحصين مدينته جيدًا بالأبواب والمتاريس فيتبقى أن يوقف عليها حراسًا وذلك حتى إذا اقتحمت بطلة مغوارة جميلة مثل هذه الأوصاد والمتاريس ستجد أخيرًا حراسًا يمنعونها بالقوة وهو بهذا غير مدرك إنه بذلك يفقد أخر فرصة يمكن أن تمنحها له الحياة ليعود إنسانًا من جديد.
6- ليحمون من الحب جلالتك:
بالطبع فهذا الشخص يتنصل ويتبرأ من إنسانيته بهروبه من الحب، لكن أعتقد شخصًا مثل هذا يخشى الوقوع في الحب الذي سيطيح بكبريائه ويقتحم أبوابه ويهزم حراسه شر هزيمة لذلك هو يحصّن ويحمى نفسه من الوقوع في الحب معتقدًا أن بهذا يحفظ لرجولته كرامتها بينما هو غافل عن الحقيقة الواضحة إنه خلق بالحب خلق ليكون مُحبًا ومحبوبًا فإذا أنعدم الحب من هذه الحياة انعدمت الحياة ذاتها وأصبحت كلا شيء.

على موضوع: أريدُ حبًا روحاني انقر هنــــــــــــــــا

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع