بقلم : نصر القوصى
المناضلون هى تلك النوعية من البشر التى لا تبحث عن الأضواء والشهرة فيما تفعل أنما تستخدم شهرتها وعلمها من أجل اسعاد البشر فهم يحترقون من أجل خدمة البسطاء دون أن يشعربهم أحد وفى أحيانا كثيرة تجبرهم الظروف الى البحث عن الدور الأعلامى لمساندتهم ضد غطرسة الدولة التى تترك اللصوص يعبثون بأموال الشعب وتبحث عن الشرفاء لتقف ضدهم وضد أهدافهم النبيلة
فالأستشارى العالمى ممدوح حمزه من هذه النوعية قد يظن البعض أننا نمتدح فى هذا الرجل ولكن حينما يستكملوا قراءة هذه المقالة التى نسرد فيها بعض الأعمال المحترمة لهذا الرجل سوف يعرفون بأن هذا الشخص لم يأخذ حقه كاملا
بدأ الأستشارى العالمى ممدوح حمزه معركتة من أجل البسطاء من صعيد مصر وقد كانت البداية من محافظة الأقصر حينما آستعان به أهالى قرية المريس تلك القرية التى تقع جنوب غرب الأقصر من أجل الوقوف بجوارهم ضد قرار الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء والدكتور سمير فرج محافظ الأقصر والخاص بتدمير 500 فدانا من أجود الأراضى الزراعية من أجل انشاء مارينا سياحية وكافتيريات وملاهى وبازارات سياحية
فأستجاب ممدوح حمزه وقام بالعديد من الزيارات على نفقته الخاصة لقرية المريس إطلع من خلالها على مشروع تطوير محافظة الأقصر بجانب قيامه بدراسة منفردة لمشروع مرسى المريس ثم قام بتفجير قنبلته التى لم يتقاضى عنه مليما واحد وهو المشروع البديل لمرس المريس ذلك المشروع الذى أحدث دويا قويا لدى الحكومة المصرية يتحاشى من خلاله جميع عيوب مرس المريس والى هذا الحد لم ينتهى دوره داخل قرية المريس بل قام بالتبرع بمبلغ خمسة آلاف جنية من إجل أنشاء ملعبا بالجهود الذاتية داخل قرية المريس مطالبا أهالى المريس بعمل دورى كرة قدم مكون من ثلاثين فريقا يحمل كل فريق منهم أسماء تاريخيه مثل فريق رمسيس وحتشبسوت بجانب فريق يحمل أسم الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر كما قام بارسال مجموعة كتب لضمها لمكتبة المريس الصغيرة والتقى بمحافظ الأقصر الدكتور سمير فرج ليعرض عليه المشروع البديل وبمجرد أنتهاء المقابلة أعلن الأستشارى ممدوح حمزه عن عمل قائمة سوداء لكل من شارك فى رسم ودراسة والتخطيط لمشروع المراسى بقرية المريس تضم هذه القائمة جميع المهندسين والمكاتب الأستشارية التى ساهمت فى هذا المشروع الفاشل على أن تضم القائمة أيضا نواب المجالس الشعبية والمحلية الذين وافقوا على هذا المشروع معتبرا أن مشروع مرسى المريس جريمة فى حق هذا الوطن لأنه يؤدى الى تدمير 500 فدان من أخصب الأراضى الزراعية فى مصر لصالح مستثمرين آجانب
لم ينتهى نضال المستشار ممدوح حمزه الى هذا الحد بل أمتد الى محافظة أسوان حيث فوجىء بقيام محافظ اسوان بأستيلاء على أموال المتبرعين وعلى المشروع الأهلى الخاص ببناء مساكن لمتضررى السيول بالمحافظة بعدما قام مكتب ممدوح حمزه بالتبرع بالكامل لعمل التصميمات والإشراف على تنفيذ هذه الوحدات والتعاقد مع المقاولين الذين قدمتهم المحافظة لإنشاء وحدات سكنية كاملة التشطيب بمبلغ 35.000 جنيه للوحدة باستخدام حوائط حاملة من الطوب الأحمرالمورد من منطقة "الجيزة"
وقد فوجئ ممدوح حمزه بتحرير محضرين لإيقاف العمل إستنادا لعدم وجود رخصة إنشاء بالرغم من أنه قام بتقديم الرسومات والمستندات اللازمة للسيد اللواء المحافظ بتاريخ 4/2/2010 بنفسه وكان الهم الأول له هو سرعة الإنجاز لسكن ضحايا السيول المشردين وأن الرخصة هى إجراء روتينى لا يؤثر فى سير الأعمال وبالرغم من تهديد المهندسين بالموقع بالحبس إلا أنهم استمروا فى العمل وجرى الإنشاء فى 62 وحدة سكنية وتم إنهاء مبانى كاملة بـ 29 وحدة وكل هذا فى خلال 23 يوم عمل الذى تمكن المهندسين والبناءين من العمل فيهم بالرغم من تهديدات ومحاضر الإيقاف وعدم تمديد خط مياه ووعورة الأرض الصخرية ذات القمم فلم يجد ممدوح حمزه حل أمامه سوى الخروج الى دائرة الضوء بعقد مؤتمرا صحفيا داخل نقابة الصحفيين المصرية سانده فيه العديد من شرفاء هذا الوطن ليفضح بكلماته البسيطة تلك الدولة التى تحارب الفقراء وتترك اللصوص مما أحدث حرجا شديدا لقيادات الدولة فأعلنت أستكمال المشروع
وبعدما سردنا لبعض الأعمال المحترمة للأستشارى ممدوح حمزه مع البسطاء بهذا الوطن نطرح على قارئنا هذا التسأل وهو هل يستحق هذا الرجل المدح والثناء ؟
Adel2050adel2050@yahoo.com |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|