كتب – نعيم يوسف
قال عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي بجينيف، إن اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق تمت في عهده بالاتفاق مع الإخوان والسلفيين أحداث طائفية كثيرة ضد الأقباط والكنيسة والبابا شنودة الثالث، مستشهدا بما قاله اللواء أسامة المراسى :"الوزير نظر لي وقال له تحديدا مش عايز حد يتهور ويبقى معاه سلاح وتحصل مصيبة زى اللي حصل عند كنيسة العمرانية"
جاء ذلك ردا على ما قاله وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، خلال تعقيبه أمام محكمة شمال القاهرة في قضية قتل المتظاهرين إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير، والمعروفة إعلاميا باسم "محاكمة القرن"، أنه يسامح الذين ظلموه من الشعب المصري ويحتسب ذلك عند الله.
وتساءل شفيق، في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلا: هل سيسامح الأقباط العادلي "عن اعتداءات كنيسة القديسين وغيرها من اعتداءات وتسليط السلفيين على قداسة البابا شنودة في خروج 12 مظاهرة كانت ضده".
وأضاف: "وغيره وغيره من أحداث طائفية تمت في عهده بالاتفاق مع الأخوان والسلفيين والآن مستمرون السلفيين والبرهاميون على نفس النهج بواسطة الضباط الملتحين وبعض من أفراد داخليتك من الأخوان يقومون الآن بالسير على خطاك يا فضيلة الشيخ عن أي احتساب تحدثنا يا فضيلة الشيخ حبيب العادلى".
وتابع شفيق ساخرا: "معرفش بقى البنوك السويسرية التي جمدت أرصدتك ها تقبل هذا الاحتساب وتسمح لك بفك حظر تجميد أرصدتك ولا لا؟"ز |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |