بقلم: ماريانا يوسف فنعندما نظرت إلى وليدي الجديد (أوليفر) وسرحت برهة بخيالي سائلة نفسي: "ماذا أريد له أن يكون؟؟".. فمثلاً كيف أطلب منه أن يكون صادقًا ولا يكذب وأنا أكذب؟ أو كيف يكون صريحًا وأنا أحيانا لست كذلك؟ وكيف يكون منضبطًا وأنا بعض الأحيان لا أتصف بالانضباط؟ وهكذا.. ولم أجد أمامي من مفر سوى أن أكون أنا ووالده قدوة له في التصرفات والتعاملات. لذا قررنا أن نبدأ سويًا بداية جديدة من أجل وليدنا قبل أن يكون من أجل أنفسنا لاْننا عندما أخذنا التفكير وجدنا أن ابننا (أوليفر) ليس مجرد ابن لنا خاص بنا، بل إنه ابن مشترك لعدة أشياء، فهو ابن لهذا البلد، يحافظ على أرضها، ويموت دفاعًا عنها ويعمل من أجل تنميتها وتطورها. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت | عدد التعليقات: ٧ تعليق |