>> مفيد شهاب ومحمد منصور أبرز من دخلوا السجن وتولوا مناصب بالدولة .. وهناك ضياء الدين داوود وفؤاد سراج الدين وإبراهيم فرج !
>> السياسى الذى ينتقد البابا مختل عقليا ... وجميلة فى راحة زوجية وشقيقها غير فاعل سياسيا ولن أعاتبه
خاص الاقباط متحدون
أكد الدكتور ايمن نور مؤسس وزعيم حزب الغد انه يحمل مفاجأة تتيح له الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة يتخطي بها القضية التى سبق وسجن بسببها 5 سنوات بتهمة تزوير توقيعات حزبه ، مشيرا الى ان عددا من المسئولين الحاليين دخلوا السجن فى قضايا شخصية وتولوا مناصبهم رغم ذلك وابرزهم الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية الذى سجن فى السبعينات فى قضية مراكز القوى والمهندس محمد منصور وزير النقل السابق سجن فى قضية مديونية مالية ،فى الوقت الذى حصل فيه ضياء الدين داوود على حكم تاريخى فى مثل تلك القضية ويمارس حاليا العمل السياسى وأيضا فؤاد سراج الدين وإبراهيم فرج وسأستشهد بحالات هؤلاء وقت اللزوم ، إضافة إلى أن النص الذى يلوحن به لمنعى من العمل السياسى مهجور منذ عام 1937وطعن عليه أمام الدستورية وبالتالى هو باطل وسأتقدم بكل دفوعى وقت تقدمى بأوراق ترشيحى للرئاسة حتى لا تخرج قوانين من جراب الحاوى لتجهض ما أنوى عمله .
وأعلن نور- خلال الحوار الذي اجراه مع الزميل جابر القرموطى فى برنامج مانشيت على فضائية "اون تى فى وعقب إعلانه ترشحه للرئاسة امس الثلاثاء - انه سيخوض الانتخابات المقبلة فى 2011 بنائبين احدهما سيدة قبطية "لم تحسم أمرها بعد " والثانى عالم مصري ذو مكانة مرموقة ، فى الوقت الذى سيعلن قبيل الانتخابات وبالتحديد فى ابريل العام المقبل عن حكومة ظل كاملة يخوض بها الانتخابات ، مشيرا الى ان مصلحة مصر فى تعدد المرشحين على منصب الرئيس لاعطاء المواطن الفرصة فى الاختيار الحقيقي لمن يتولى المنصب .
واضاف نور انه اهدى الكتيب الخاص ببرنامجه الانتخابي لزوجته جميلة اسماعيل لدورها وتأثيرها فى مساعدته والوقوف الى جواره، نافيا كل ما تردد عن طلاقهما او انفصالهما – فى 7 إبريل الماضى - إننا لسنا منفصلين أو مطلقين وكل مافى الأمر إن جميلة فى حالة اجهاد سوف تنتهى قريبا بعد ان بذلت مجهودا كبيرا خلال حبسه 4 سنوات عانت بشده وطلبت بعد خروجه من السجن اجازة زوجيه وليس انفصال وهذا حقها ونحن مثل أى زوجين فى العالم نكيف حياتنا كيفما نشاء ، رافضا اسلوب تناول وسائل الاعلام للقضية بشكل سخيف وكأنها قضية سياسية تهم الرأى العام ، وحول ذهاب جميلة ضمن الوفد الذي استقبل الدكتور محمد البرادعى فى مطار القاهرة ولقائه بمنزله قال نور انه هو نفسه استقبل البرادعى وجلس معه بمنزله فهناك تنسيقا فى الجمعية الوطنية للتغييرلانهم جميعا فى كتيبة واحده .وعندما تلتقى جميلة الدكتور البرادعى فهى تمثل أيمن نور وحزب الغد التى هى عضو فاعل فيه .
وتحدث نور عن انضمام شقيق زوجته رجل الاعمال اسماعيل محمد اسماعيل الى حزب الغد "جبهة موسى مصطفى "مؤكدا ان اسماعيل ليس له علاقة بالسياسة ولم يكن طرفا هاما فى الحزب وتم الضحك عليه لانه شاب صغير وليس لديه خبرة سياسية لاقناعه بالانضمام لجبهة موسي بدعوى أنه حزب الغد الشرعي ، وأكد انه لا يوجد غير حزب واحد للغد ، كاشفا ان اسماعيل منذ 10 ايام فقط تقدم بأوراقه للترشيح فى الهيئة العليا للحزب ولانه لم يقدم عطاء حقيقي للحزب لم يرتاح الاعضاء لترشيحه ، إضافة إلى أن فكرة خروج ودخول اعضاء فى الاحزاب امر طبيعي وخروج اسماعيل من الحزب سوء تقدير منه وليس لديه وقت يستلهكه فى عتابه .
وعن مايسمى حزب الغد جبهة موسى مصطفى موسى أعتبر نور أن تلك الجبهة مجرد إختراق أمنى لحزب الغد الحقيقى الذى أرأسه ، وأن ماحدث هو مجرد صفقة تتم فى الخفاء ووعود وهمية لهؤلاء كى ينشقوا عن الغد ويثيروا البلبلة ، فى الوقت الذى لدينا أحكاما بشرعيتنا لرئاسة الحزب ولم تنفذ تلك الأحكام نهائيا .
ونفى نور علمه بوجود اى صفقة بين ايهاب الخولى"جبهة أيمن نور " والحزب الوطنى لضمان 10 مقاعد فى مجلس الشعب مقابل التخلى عنه، مؤكدا انه لو ثبت ذلك فسينسحب من الحزب او يجمد عضويته رغم انه لا يظن الامر صحيحا ،مضيفا ان ما اشار اللغط بخصوص هذا الامر كان لقاء صفوت الشريف مع الخولى لاطلاعه على الاحكام التى صدرت لصالح الحزب وانه لم يعلم باللقاء الا بعد 15 يوما وهو ما اثار امامه علامات استفهام لكن تصادف مع نفس الحدث جولته طرق الابواب على المحافظات المصرية .
وأبدى نور دهشته مما قاله الدكتور نعمان جمعه فى حواره منذ فترة لمانشيت من انه تم تعديل نتائج الانتخابات الرئاسية الماضية من جانب مسئول كبير فى الحزب الوطنى ليكون هو الثانى بعد الرئيس مبارك خاصة ان هذا الكلام ليس له اى اساس من الصحة وانه حصل على اصوات ضعف عدد التى حصل عليها ال9 مرشحين الاخرين عدا الرئيس مبارك كاشفا عن محاولة أجراها المهندس صلاح دياب رجل الاعمال وعضو الهيئة العليا للحزب وقتها ووائل نوارة نائب رئيس الحزب لتوحيد مرشح المعارضة فى 2005 عن طريق تشكيل لجنه من 40 شخصية مصرية مرموقه تختار بين نور وجمعه، وان نور وقتها ابدى استعداده للتنازل لجمعه مقابل وجود برنامج مشترك يضم فيه قضايا برنامجه اليه وانه كان واثقا من عدم موافقة جمعه وهو ما حدث بالفعل لانه مرشح ضده فى الاساس وليس ضد مبارك .
وحول حالة البرادعى قال نور ان نفس الحالة الان حدثت منذ عام تقريبا وقت خروجه من السجن وان كان البرادعى له خصوصية انه رجل ذو سمعة دولية راقية لكن مصلحة مصر فى وجود مرشح واحد حتى هذه اللحظة لم تتأكد فى ظل وجود المادة 76 من الدستور ، وان المصلحة هنا تعدد المرشحين حت نصل الى ضمانة الترشح للجميع وفى هذه الحالة يكون التنازل من مرشح لاخر فالاصح ان نقاتل من اجل حقنا فى الترشح فى هذا الوقت ، ونفس الامر بالنسبة للقيادة الناصرية حمدين صباحي الذي اعتبره رمزاً وقيمة رائعة وكلن ما نشر فى بعض الصحف عن ان فرصة صبحي اعلى من نور كلاما غير صحيحا بالمرة .
وحول عدم ذهابه الى قداس عيد القيامة مثلما فعل البرادعى قال نور انه لم تصله الدعوة للذهاب ولو وصلت كان سيذهب بالتأكيد لانه يحمل تقدير خاص للبابا شنودة ويثق فى حكمته وعقله وانه اكتفي بالتجول على بعض الكنائس بمصر والاسكندرية لتهنئة الأخوة المسيحين بعيدهم ، نافيا ما قيل عن صدور قرارا من البابا بمنعه من دخول الكنيسة بعدما زار كنيسة مارى جرجس العام الماضى دون اذن البابا قائلا "يبقي مختل اللى يعمل بالسياسة ويوجه انتقادات لشخصية دينية وروحية مثل البابا ، وأعتقد أننى لست مختلا ، وأثق فى حكمة مسيحوا مصر فى إختيار الأفضل .
وتحدث نور عن برنامجه الانتخابي واصفا اياه بمشروع انقاذ مصر يطرح فى الشارع قرابة 15 شهر وهى مده قد تكون كافية لمناقشتها مع الشعب وتنقسم المرحلة التالية للانتخاب الى مرحلتين المرحلة الانتقالية الاولى 24 شهرا انقاذ سريع ثم الدعوة لانتخابات جديدة كاملة ، مشيرا إلى أنه يعمل فى ظل نظام سياسى قمعى وبوليسى لكن لا إعتقال يهدنا ولا سجن حيهدنا وأن العلاقة بينه وبين حمدين صباحى مؤسس حزب الكرامة ممتازة . |